زنجبار عاصمة محافظة ابين والقلب النابض بالحب والحضن الدافئ لكل ابناء ابين بمختلف مديرياتهم ومناطقهم وقراهم زنجبار بالنسبه لباقي مناطق ابين كالروح للجسد اذ لاقيمه لروح بلاجسد " زنجبار التي يقع فيها اكبر صرح اكاديمي وهو جامعة ابين وكانت قبل ذلك كلية التربيه زنجبار والذي عاد بي شريط الذكريات الى ايام الدراسه الجامعيه في كلية ز التربيه زنجبار في الفتره مابين عام 1998 ___ 2002 اربع سنوات مرت كأنها لحظات خاطفه وتشبه الحلم هذه الفتره على الرغم من قصرها ومرورها بسرعه الا انها رسخت في ذهني الكثير والكثير,,,, من الذكريات الجميله الذي لازلت اتذكرها بين الفينه والاخرى وكأنها بالامس وقد مر عليها اكثر من 18 عام حقيقه ذكريات لايمكن ان تذهب في طي النسيان """ كم هي ذكريات جميله ورائعه حين اتذكر ثله من استاذتي الاكاديميين التي درست على ايديهم في قسم اللغه العربيه ومن هولاء الاستاذه الاستاذ صالح مفتاح عبد الرب رحمة الله عليه والاستاذمحمد احمد الحاكم شفاه الله وعافاه والاستاذ عبدالله باسنبل رحمة الله عليه والاستاذه الفاضله عفاف سالم والدكتور العزيز سعيد بايونس والدكتور رشيد الرهوي والدكتور امبارك حسن خليفه والقائمه ستطول ولن يتسع لها هذا الحيز من ذكرتهم كانوا من ابرز الاستاذه في قسم اللغه العربيه حين ذاك تشربت منهم قواعد واداب وفنون اللغه العربيه كم كانت اللغه العربيه جميله بجمال نفوس وطيبة ولطف وتواضع هولاء الاستاذه الكبار الذين ارسو مداميك العمل الاكاديمي في تلك الفتره حتى صار لدينا اليوم صرح اكاديمي هو جامعة ابين ' كل شي كان جميل في باحات تلك الكليه من حدائق وازهار وكراسي كانت توضع في خديقه الكليه ليستريح عليها الطلاب ' كل شي كان رائع في تلك الكليه من عمال نظافه والبستانه والاداريين والموظفين الى عماده الكليه طاقم لايمكن ان يكرره الزمان مهما جاد واناس لن تجد ارواحهم في زمننا هذا الذي سيطرت عليه الماديات وتغيرت فيه الحياه اليوميه حتى صارت عباره عن صراع والم وخوف من المجهول الف رحمه ونور على من فارقنا الى الدار الاخره ممن كانوا معنا في تلك الفتره الجميله من العمر شفاء الله من هو مريضا والبسه ثياب الصحه والعافيه واطال الله في اعمار من لازالو يؤدون رسالتهم الاكاديميه في جامعه ابين"