أتساءل ومعي الآلاف من أبناء الجنوب الشرفاء الذين كان لهم شرف النضال والمشاركة في ثورة الحراك السلمي الجنوبي في مديرية لودر ، منذ انطلاقها في العام 2007م ، وما الذي يحصل الآن لهذه القيادات ، ولماذا هذا الانقسام المفاجئ في صفوف قياداتها في المجلس الإنتقالي الجنوبي بلودر... وكيف تحولت هذه القيادات وغيرت مسارها وانحرفت عن ذلك الهدف السامي والذي ناضل وضحى من أجله خيرة أبناء الجنوب ، إلا وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن. ولقد اثر هذا الانقسام على نشاط المجلس الانتقالي في المديرية وأصبحت هذه القيادات لا قيمة لها في أوساط الغالبية العظمى في المجتمع وغير قادرة على التأثير في أوساط شريحة الشباب ولايوجد عندها أسلوب الإقناع لاستقطابهم إلى صفوف المجلس في المديرية. و ماحصل لهذه القيادات الاسبوع المنصرم إلا دليل على تخبطهم وانقسامهم وعدم الاعتراف بهم ، فقد تم طردهم من أحد المرافق الحيوية والهامه التربية والتعليم حيث تحدث إليهم المدير بكل شفافية وقال :أي صفة جئتوني تحملونها ، وانتم منقسمون فيما بينكم ، وحدوا صفوفكم واتوني بوفد يمثلكم تختارونه بانتخاب الجميع وسأرحب به في إدارتي رغما عني...لأن مجلسكم شريك معترف به بحسب اتفاقية الرياض.