كانت هناك سنوات من العجاف وتمنوا من الله أن تنتهي تلك العجاف،والحصول على حقهم من العيش الكريم،ولكن لم يحدث ذلك ابدا، هناك حقوق للكثير من الناس في هذه الحياة لم يحصلوا عليها وخاصة عندما تكون هناك فئة هي جزء من منظومة مجتمعية كانت إحدى عناصر بناء البلاد ولتلك الفئة الحق أن تعيش في هذه البلاد،المقصود في مقالي هذا،شريحة المتقاعدين العسكريين والأمنيين في المحافظات الجنوبية،والذين لايزالوا يسيرون والظلم في كل قارعة طريق أمامهم في واقع يقودهم إلى نفق مظلم بسبب إستمرار الحال على ماهو رغم محاولاتهم المتعددة لتغييره في إنتظار،خرم يستطيعون رؤية النور من ذلك النفق الذي لايزالون فيه في صيغة تعبيرية تحكي الواقع الذين هم عليه فيما يخص المرتبات وتحسينها، لست متقاعداً عسكرياً لكي أقول هذا الكلام ولكن الواقع السيء الذي أسمعه يومياً عنهم ، دفعني لكتابة كلام عن ذلك،فمثلما أبحث عن حق لي في التوظيف لإني عاطل عن العمل مثلي مثل الكثيرين في هذا الوطن الذي لاحول له ولاقوة سوى أنه بيد أشخاص ليسوا حريصين على حقوق الناس الذين لهم حق بكل ما يعنيه الحق من معنى،ومنهم المسؤولين الذين مروا في انتفاضة القضية الجنوبية التي انطلقت من بوابة ثورة العسكريين والامنيين الجنوبيين ،