حينما تتحول مهنة الطب في بلدنا الى اجرام وخصوصاً في محافظة عدن التي يلجأ لها كل المواطنين المرضى والتائه والمكروب هذه المدينة التي كثر فيها الاطباء في زمننا هذا وهم يسمون أنفسهم بملائكة الرحمة يتخذون من الطب اجرام وتهاون في حق الانسانية قد يقول البعض عن ماذا يتحدث ماهر نعم اتحدث عن من يبيعون ضمائرهم ومهنة الطب لاجل المال في دنيا فانية لامجال فيها للناس الطيبين فهؤلاء الاطباء الذين اتحدث عنهم الان لايظهرون الحقيقه عندما يأتيهم مريض ويرجو من الله الشفاء ثم من هؤلاء الذين هم سبب لا غير، يخفون حقيقة كل مريض ولا يسارعون لانقاذ حياته ، فقبل بضع سنين ذهب رجل الى عدن لكي يكشف عن مرض يعاني منه ولا يعلم ماهو هذا المرض، عندما ذهب الى الاطباء كان الاطباء في كل مره يعطونه مهدأ وحقن ولم يخبروه بالحقيقه وعن المرض الذي يعاني منه وقبل ان ينتشر في جسمه لم ينبهه احد لكي يسافر الى الخارج ويتلافى المرض،. تسارعت الايام وهذا الرجل على هذه الحاله كلما اشتدت حالته ذهب الى عند الاطباء ومرضه يوماً بعد يوماً يشتد حتى قرر اولاده ان يسافروا به الى مصر فالاخبار التي يتداولها الناس بان في مصر اطباء اذكياء ويخافون الله ، فعزم الاولاد الرحيل الى ثم من مصر الى عند الطبيب حيث كانت المفاجئه في انتظارهم وأخبرهم الطبيب أنه انتشر عند والدكم مرض السرطان ولن نستطيع ان نعمل له اي حل اين انتم كل هذا الفترة ومن هم الأطباء الذين تذهبون به الى عندهم لماذا لم يخبرونكم بالحقيقه قبل وقوع الفاس بالراس وانتشار المرض اكثر واكثر لعلنا نجد له علاج بعد اذن الله سبحان وتعالى فقد الامل الاولاد وقرروا ان يعودوا بوالدهم الى اليمن بعد انتشار مرض السرطان في امعاؤه وكل يوم تسوء حالته حتى فارق الحياه في يومنا هذا وقد فوض اولاده أمرهم للواحد القهار. ومقالي ليس اعتراضاً على قدر الله سبحانه وتعالى وانما عندما يتخذ الاطباء مهنة الطب لاجل المال والاستهتار بارواح البشر دون اي مبالاة او خوف من الله سبحانه وتعالى. هنا نلقي كل اصابع الاتهام على مكتب الصحة والسكان في محافظة عدن عندما لا يحاسب اي ممرض او طبيب او صيدلاني يريد ان يتفاخر بنفسه على حساب ارواح الاخرين فهل سيستجيب مكتب الصحة والسكان ام انه سيضع في اذنيه طين وعجين.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم