أكد الاستاذ / قاسم داؤود علي مؤسس ورئيس مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب إنه تم أخيراً الانتهاء من كافة الترتيبات اللازمة لإشهار المركز وتدشين أنشطته رسمياً في عدن وذلك من خلال إقامة حفل الاشهار وتدشين أولى أنشطة المركز يوم غد ( الاثنين ) الموافق 3 يونيو 2013م بتنظيم ندوة توعوية هامة سترافق وقائع الاشهار . وأضاف ( داؤود ) في سياق تصريحه ل ( عدن الغد ) موضحاً بأن المركز سيتم إشهاره بموجب التصريح رقم ( 981 ) والصادر عن وزارة الشئون الاجتماعية بتاريخ 1 يناير 2013م ، منوهاً من جانب آخر بأن الاتجاهات العامة لأنشطة المركز تتمثل في تدعيم مبادئ سيادة القانون وحق المواطنة المتساوية والحقوق والحريات والتنمية السياسية المتصلة بالعملية الديمقراطية والمشاركة وثقافة الحوار والتعايش مع الاخر والاهتمام بأوضاع الفئات والجماعات السكانية التي ماتزال تعاني من الاقصاء والتمييز .
وأشار أيضاً إلى أن المركز سيعمل على تحقيق أنشطته وأداء دوره استناداً للأسس والضوابط والمهام الواردة في نظامه الاساسي مع الالتزام بالمهنية والشفافية والمسئولية والعمل المؤسسي ، فضلاً عن عمله على بناء علاقات شراكة بناءه يسودها التعاون والتنسيق مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الاخرى المحلية والاقليمية والدولية ذات العلاقة وبما يمكن المركز من إنجاز وتحقيق البرامج والاهداف المشتركة والمأمولة .
وحول أهداف المركز أوضح (داؤود) أنها تتمثل في رصد وتوثيق الانتهاكات للحقوق والحريات ونشرها وتقديم ما يمكن من عون ومساعدة للضحايا وبالتحديد عند إجراء التحقيقات والتقاضي ، العمل والاسهام إلى جانب جهود ومبادرات أخرى في صيانة الحقوق والحريات الأساسية والحريات العامة للمواطنين ومساعدتهم وتوعيتهم على ممارستها وتأمين مشاركتهم في الحياة السياسية ومختلف المجالات، المساهمة في نشر ثقافة الحوار والتعايش والحلول السلمية للنزاعات والتعارضات ودعم وإبراز المبادرات المجتمعية الايجابية وتعميمها وتدريب القائمين عليها والمنخرطين فيها، إضافة إلى متابعة أوضاع ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة والمشردين قسراً من مواطنهم الأصلية والعمل على تقديم ما أمكن من عون واهتمام بهم .. وغيرها من الأهداف الإنسانية النبيلة والقانونية والحقوقية والتوعوية والتدريبية الهامة والحيوية التي ينوي المركز تحقيقها .
واختتم داؤود تصريحه قائلاً : " إن المركز وهو يدافع عن حقوق الإنسان بصرف النظر عن انتمائه السياسي أو صفته الاجتماعية فإنه يجب أن نقر بالحقيقة التي تشير إلى أن شعبنا وبشكل عام فاقداً لحقوقه بمختلف أنواعها مما يعرضه لأخطار حقيقية .. ولذلك فإن المركز سيعمل على تدعيم ثقافة النضال السلمي حتى يستعيد الناس كافة حقوقهم ويتم تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وطموحاتهم المشروعة من خلال النضال السلمي" .