توقع انصار الانتقالي من زيارته الى روسيا انهم ذهبوا لكي يخدموا القضية الجنوبية وكانوا متوقعين من الدب الروسي الاعتراف بلجنوب. انصدم الجميع من خطاب عيدروس بانه مستعد لتطبيع معا الكيان الصهيوني باسم الجنوب العربي فحاله كما حال التي ذهبت لتأخذ ثار ابيها وعادت حامل هكذا سيعودن بالخزي والعار.
باعوا الجنوب ارضاً وانساناً وجعلوا العالم يسخروا منا واصبحنا امام العالم اننا بلجنوب مجرد مرتزقه لايهم وطنهم او شعبهم، ماهو موقف المناصرين للانتقالي بعد هذا الخطاب الاستفزازي لليمن وللعرب.
العالم جميعاً لا يعترفوا باسلوب التسول في مطالباتك اذا كانت مشروعه ومؤيده من المجتمع الي انت منه اما انك تذهب بلغه التسول والذل فلن يقف معك ربما تحصل على وعود مؤازره لك من باب الشفقه لكنها تضل بلادراج ولاياخذ بها.
ومن اوصلكم الى هذه الحاله التي يرثى لها هي عقلياتكم التي لاتقبل المشاركه في السلطه، سقطت القضية الجنوبيه واوصلتموها الى الوحل بقي امام الشارع الجنوبي ان يعي مايحدث وان يكون له موقف مما يحصل فهؤلاء قلناها من قبل واليوم نكرر مانقول لايحملون مشروع دوله.