ثورة فبراير كانت مفتوحة على الجميع شارك فيها شباب ورجال ونساء وأطفال اليمن كل هؤلاء الثوار الحقيقين كان نقاؤهم كنقاء وطهر ماء السماء في المقابل تسللت عناصر وكيانات خلسة كاللصوص وقطاع الطرق لتشويه ثورة وثوار فبراير وهم في الأساس غير مؤمنين بقيم ومبادئ وأهداف تلك الثورة الخالدة في قلوبنا دخل الحوثي ساحة التغيير في صنعاء وكان لديه خيمة تسمى (خيمة الصمود)ولم يكن على توافق مع قطاع الثورة والثوار بل كان يعارض كل أهداف الثورة ولا أعتقد أن عاقلا لايتذكر مسيرة الحياة الراجلة من تعز كيف غير مسيرتها يومها لتحقيق أهدافه الخبيثة كانت أهدافه وكل المرابطين معه والمرتبطين به مغايرة بل كانت ضد أهداف ثورة فبراير جهارا نهارا دون تورية أو شكوك وللعلم كان الحوثي يصطنع المشاكل اليومية في ساحة التغيير من أجل السيطرة على منصة الساحة والاستيلاء عليها للإنقلاب على الثورة منذ أول يوم فيها ولم يتمكن طوال تلك الفترة السيطرة على المنصة وواجهة الثورة كل ثوار فبراير يؤمنون بالتغيير الإيجابي للنظام ومؤسسات الدولة عدا الحوثي ومن دار في فلكه فهم أساسا شاركوا فيها ضرارا ولم يكن عملهم ناتج عن قناعة واقتناع كالمسجد الذي بناه المنافقون ايام النبي صلى الله عليه وسلم ضرارا للمسجد الذي كان عليه النبي ويؤدي الرسالة كما يريد ربنا نكرر لمن لا يفهم أنه ليس من حق الثوار منع أحد دخول الساحات أيام ثورة فبراير عام 2011م سواء الحوثي أو غيره والجميع يعرف أن الثوار توافقوا يومها للخروج بأقل الأضرار من أجل النهوض بالوطن وهذا الذي استفز الحوثي وعفاش يومها فعملوا على تفجير الوضع وقادوا ثورة مضادة لثورة فبراير الجميع اليوم يدفع ثمن تلك المغامرات الطائشة للحوثي وعفاش وقتها هناك من تسلق على أكتاف ثورة وثوار فبراير وتنكص لأهدافها وغير الطريق وهؤلاء معروفين أنهم لصوص ومرتزقة وهناك من لايزال ثابت على تلك المبادئ التى نادت به الثورة والثوار وهم كثر وهناك من يدافع اليوم عن الوطن ويدفع التكلفة باهضة الثمن من أجل تلك المبادئ الغالية التي آمن بها ونؤمن بها جميعا الثورة مستمرة وستبقى حية في قلوبنا حتى تحقيق أهدافها واليأس في تحقيق تلك الأهداف خيانة للثورة وللدماء الزكية لشهدائنا الأبرار وجرحانا الثوار .