يواجه الرئيس عبدربه منصور هادي ضغوطات من اخوان اليمن ( حزب الاصلاح) المهيمن على قرار الشرعية والمتحكم في كل وارده وشارده في مؤسسة الرئاسة وهذه الضغوطات التي تمارس على الرئيس لتمرير قرارات يعتبرها المتنفذون من موسسة الرئاسة مصيرية لهم للحفاظ على مراكز نفوذهم في الجنوب . حيث وان هذه القرارات اذا صدرت وتنفذه على ارض الواقع تعتبر تعزيز لسيطرة هذه الشلة المحيطة بالرئيس لأنهم يواجهون صعوبات في بقاء هذا النفوذ بدون اصدار مثل هذه القرارات التي تعتبر بالنسبة للجنوب هو نهاية الحلم الذي راود الجنوبيين في التحرير واستعادة الدولة الجنوبية المختطفة من قبل هذه النخب وايضا تعتبر حال صدورها بعثره لأوراق التحالف العربي وفشل اتفاق الرياض برمته. ومن هذه القرارات التي ينوون اصداراها هو إعلان اقليم حضرموت الذي يضم شبوة والمهرة وسقطرى وفي حال نحج هذا الإعلان فسوف يعلنون اقليم عدن الذي يضم ابينلحج الضالع وهذه القرارات هي مخرجات مؤتمر الحوار الذي انعقد في صنعاء والذي قاطعه اغلب المكونات الجنوبية . هم لايريدون خير للجنوب بقدر ما يريدون ماتبقى سيطرتهم على كل خيرات الجنوب وثرواته لأن هناك صحوه جنوبية بسحب كافة الامتيازات التي كانت حكرا للمتنفذين من الشمال والحفاظ على خيرات الجنوب للجنوبيين . المجلس الانتقالي الجنوبي يصارع في اكثر من جبهة منها عسكرية ومنها سياسية ودبلوماسية ونحج الي حد كبير في كسر شوكة الشرعية الاخوانية سياسيا وعسكريا وهذا يعتبر نجاح للمجلس الانتقالي الجنوبي ولم يتبقى إلا القليل من المرونة في القرار الدولي الذي لايزال يساند الشرعية على استحياء لكن لن يطول هذا الدعم لأن الشرعية اكلت نفسها بنفسها بفضل تسلط اللوبي المتنفذ وعرقلتها وسو استخدام السلطة والفساد المستشري في جميع مفاصلها جعلت صناع القرار الدولي يصابون بالاحباط وخيبة الامل من صلاح الشرعية وانحيازها للشعب الذي عانى الويلات من فساد هذه الشرعية المهترئه فآن الأوان ان يعود الحق الى نصابه وتستعاد الدولة الجنوبية ليعيش الشعب الجنوبي والاجيال الجنوبية بكرامة وعزه وشموخ . عاش الجنوب حرا ابيا