لم نعد ندرك هذ الواقع الذي نعيشه، في زمن التناقضات، زمن الارتفاع لكل مايؤمن حياة الانسان ، من امن، وسلام، واستقرار، ، وبكثرت الحديث عنه من افواه رجال السياسه، ورجال الحرب، ومعاول الهدم وكلاهما عمله واحده عبر خطاباتهم الصاخبه، فنسمح ضجيج طواحينها، ولم نرى في باطن معوله، ذرت دقيق، وبين زمن، التفاؤل ، المنكسر ، بنتائج الواقع المر، وحصيده اشلاء الابطال المتناثره، هنا وهناك وتلك الرمليات التي اسقيت بدماء الابطال لمن لفضت حناجرهم انفاسها، الاخيره، وتوزعت اشلائهم في رمل الشيخ سالم والطريه، ، وانا اتابع كتابات استاذنا الفاضل مقراط وهو يبكي ابين الباسله، وواحت الاحتراب والحرمان، ؟ ومامن شك بان ابين مرتديه ثوب الحزن ، لكنها ليس الاستثناء فقد روية تربة الطريه والشيخ سالم بدماء اشبال الذئاب الحمر ، الذي سقطو باالدسه وبضربه هوتزر لعينه، اطلقت من الاتجاه الشرقي لضفة الشيخ سالم والطريه، لتحصد ارواح سبعه من ابطال واشبال الذئاب الحمر ، لتزفهم قيادتهم بسيارة اسعاف واحده لتصدرهم لثلاجات مستشفى الجمهوريه باالعاصمه عدن ، الذي اعتذر لااستقبالهم ، ، بحجة. امتلاء ثلاجة الموتى من القتلاء وهذ الواقع كرره مدير مستشفى الصداقه الذي ابدي حزنه واعتذاره بااستقبال جثاميين الشهداء بحجه امتلاء ثلاجة الشهداء رحم الله جميع شهداء الجنوب، مااستخلصته من واقعنا هو انجازات كل من الشرعيه والانتقالي، في القتل وادعائهم الزائف باالحزن ، والادعاء بانهم كل منهم قدم تضحيات لم نسمح نحيب عوائلهم بل سمعنا عويل امهات الشهداء ، ممن لا عم ولا خال ولاحسيب في الوزاره ،وفي هئية حكم الانتقالي، وشتان بين يبكؤن ويتباكؤن باالاجر، وبين من احترقت قلوبهم باالحزن على فراق فلذات اكبادهم، وصدمو حين استقبلو رفات ابنائهم منتقصه في بنيان هياكل اجسادهم الذي اخلقها الله مكتمله وفي احسن تقويم،، --------------------------- في زمن التتاقضات والاستثناء في مفهوم الوطنيه، تميزو قيادة جيشنا الشرعي والانتقالي، في السطو والنهب، والاستحواذ على ابسط مستحقات المقاتل ، وتوصلو لخصم 50./. من مرتبات العسكريين، وهنا تضاعف عدد القتلاء والمقتولين دم بارد، بفلة وعمارت واستثمارات القاده، حق0 مولم، الجميع يصخب الامن والسلام والاستقرار، فقامة القيم .الاخلاق في الافعال، مامن شك فخامة الرئيس غير راضي على هذ الواقع لكنه لاحول له ولاقوه، عاجز لدرجة البلاده في اتخاذ القرار ، نلتمس له العذر احيان0 لكننا نحمله المسوليه الكامله لانه لم يمتلك الشجاعه لتقديم اللصوص للنائب العام، واضعف الايمان يقدم استقالته ، ليعيش باقي عمره في امن وسلام خارج وطنه ، لان افعال الشاب جلال الاستثماريه الغير مشروعه نالت من امكانية استكمال اقامة فخامة الرئيس في وطنه والذهاب في صباح كل اليوم ليتمشي في شواطي خور مكسر ويتلذذ في كوب الشاهي في مقهى الشيباني او مقهي زكو في كريتر، كما كان يفعل قبل عقود من الزمن، الامر لايختزل فخامته بل طاف الامر غيره من رجال حكومته ، ولم يكؤنو قيادات الانتقالي اقل سفاهه وتمرد ونهب واستحواذ ، فاذن الامر ينطبق عليهم طالما القائد سيف حاكم اعلى لالوية درك الانتقالي، في جبل حديد، وطالما صار الوالي امير وقائد لالوية العمالقه، ، زمن التناقضات ، مؤلم افرز صناعة الدوله الموازيه، فماء الحل ومن يستحق النفي الحكام ام المحكومين ، الوطن ام المواطن،