لن أبدأ بالشفقة عليك والترحم على وجهك الجميل الذي شوهه الظلم يا صغيرتي أنت جميلة كيفما كنت سأبدأ بكل ما أملكه من مفردات اللعن والشتيمة بحق ذلك الوحش الهمجي الذي كان يكشر على أنيابه وهو يصب تلك المادة القاتلة في وجه القمر ، اللعنة عليك وعلى أمثالك وعلى كل من ساندك أيها الوغد اللئيم ! ما الحجر الذي كان يسكن يسار صدرك وأنت تقوم بهذه الفعلة القذرة ؟ ما الشيء الذي قتلت شعورك حين اتخذت قرارا بطمس معالم الحياة ؟ أخبرني أيها المجرم فأنا أريد أن أجرب أيضا ! لست مجرمة مثلك ولكنني سأرتدي الجرم حتى أنتقم لها صدقني! أنت لا تستحق أن تعيش هكذا حرا على هذه الأرض أقل ما تستحقه هو أن تربط على جدار الخبث وأن يمر بك الناس قاذفين عليك التحية بشتائمهم الغزيرة أما العنود تلك الفتاة التي تحملت أعباء ثقيلة قبل الأوان وفقدت رونق شبابها مع رجل لا أعلم لأي فصيلة ينتمي ستظل مثالا للمرأة اليمنية الصامدة ... #شيماء_العريقي