نحن الجنوبيون ساذجون وعاطفيون زيادة عن اللزوم حتى ممارستنا للسياسة فيها نوع من السذاجة واللا مبالاه وتحكمنا العاطفة في كل شؤوننا وهذه الخصله لعمري هي من اوردتنا المهالك . نحن شعب ننجر ونلبي اي دعوة دون تفكير لعواقبها وما يترتب عنها من اضرار لنا كشعب وقيادة. بالامس القريب ذهب مجموعة كبيرة من ابناء الجنوب الى مأرب بعد ايهامهم بصرف رواتبهم المقطوعه منذ زمن وفي وقت انتظارهم وقعت الكارثة فيهم وهم يؤدون الصلاة في بيت الله حيث اطلق عليهم الحوثي صاروخ بعد ان وصله احداثيات الموقع من مكان قريب من الموقع المستهدف ووقعت الكارثة اكثر من مأتين جندي بين قتيل وجريح وكلهم من الجنوب ولم نتعظ من هذه الحادثة . أمس ذهب العشرات من الجنوبيين إلى مأرب بحجة الدفاع عنها من سقوطها بيد مليشيات الحوثي وعند وصولهم الي هناك قامو بتجميعهم في موقع قرابة الساعة حتى وقعت فيهم الكارثة وقتل اكثر من ستين قتيل وعدد كبير من الحرحى طبعا بصاروخ حوثي والاحدثيات من داخل مأرب. ياقوم هل فينا من له عقل رشيد لماذا يذهب شبابنا الى محرقة لاناقة لهم فيها ولاجمل . لماذا نحن الجنوبيين نقاتل بالوكالة عن قوما لايريدون التحرر من عبوديتهم وهم متفقون فيما بينهم ما شأننا نحن بهم فليذهبوا الى الجحيم . دعوة إلى كل المغرر بهم العودة الى حضن الوطن وحماية حدوده من اي اي اختراق اوتقدم اما التوقل الى داخل العمق الشمالي اوالذهاب لنصرة اناس خونه والدفاع عنهم فهذا السفه بعينه. اوجه دعوه لقيادات الجنوب وكل جنوبي شريف ومن لديه ذرة من ضمير امنعوا ارسال اولادكم لمحارق الشمال فانهم مستهدفون من نيران صديقه وعدوه والله من وراء القصد عاش الجنوب حرا ابيا