كنت أمنحك حق اللجوء لنتسكع في كون مغاير الان بعد أن غرقنا في زنزانتين مختلفتين ولك أن تتخيل قتامة الجدران هنا وتلك الاغلال التي قيدنا بها حضارتنا غابت قلاعنا وبقيت بيوتنا شاحبة ارتفعت مآذننا و ماتت بداخلها الضمائر توشحت المدينة بالخلاص ظلام يقذفنا بحجارة الكفر لطوننا خاوية وجه الحق يختنق اصبحنا نتسول دروبا خالية منا ومن وداعنا نستل من خيوط الحياة غياباً لائقاً لذلك أغسل قلبي كل يوم قبل أن أخلد للحياة لتتكاثر أنت ياوطني في الأحلام كعنوان رئيسي ،،