في الوقت الذي تستمر الهجمات على ابناء مارب وارسال الصواريخ البالستية على المدنيين وسط مدينة مارب تخرج الخارجية الامريكية لتعلن انها سترفع صفة الارهاب عن اتباع الارهابي عبد الملك الحوثي مع ابقاء عبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعدد من قادة الارهاب الحوثي على قائمة الارهاب وكل ذلك لدواعي انسانية حسب التصريح الامريكي هذا الامر يؤكد تبني امريكا وحرصها على جماعة الحوثي ومنع سقوطها حتي تحقق امريكا كل اهدافها بواسطة هذه العصابة ثم بعد ذلك ستتركها تتلقي مصيرها الحوثي صناعة امريكية بامتياز ومتي ما ارادت امريكا اضعاف الحوثي فانها ستغلق الجانب الانساني وتعود لتصنيف الحوثيين كارهابيين مع ابقاء عبد الملك الحوثي وهو زعيمهم وكبيرهم الذي علمهم الارهاب وعبد الخالق الحوثي. وهو الرجل الثاني وعبدالله الحاكم وغيرهم من القادة ابقاء صفة الارهاب عن هؤلاء الارهابيين وغيرهم وهي عملية هي لعب على عقول جماعة الحوثي اذا ان بقاء الشيطان الاكبر عبد الملك الحوثي على راس قائمة الارهاب معناه ان كل اتباعه ارهابيين ومن اكثر العناصر الارهابية خطرا على الانسانية وبقاء عبد الملك الحوثي كارهابي في نظر الادارة الامريكية فلا يعني شيئا الغاء تصنيف الارهاب عن جماعته لانه اذا كان كبيرهم الذي يمارس الارهاب وقائد عصابتهم هو من اخطر الارهابيين فان بقية جماعته ارهابيين وبنفس الدرجة ان لم يكونوا اكثر ارهابا من. الارهابي عبد الملك الحوثي فاذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص وهكذا اذا كان قائد عصابة الحوثي عبدالملك الحوثي هو من اخطر واكبر الارهابيين في نظر الادارة الامريكية فان بقية اتباعه وجماعته هو الارهاب بعينه واما بالنسبة للشعب اليمني فان الجرائم الارهابية تمارس عليهم والعصابة الحوثية تبقي ارهابية وهي تمارس جرائم ابادة في حق الشعب اليمني وهو المعني اولا واخيرا باعتبار العصابة الحوثية هي عصابة ارهابية وقد ارتكبت كل انواع الاجرام والارهاب في حق الشعب اليمني لكن ما يجعلنا اكثر ثقة واطمئنانا هو صمود ابناء مارب وسحقهم للارهاب الحوثي وكسر عظام ورقاب الارهابيين على اسوار مارب لتكون مارب هي بوابة الانتصار واستعادة الدولة ودفن الارهابيين وتخليص اليمن من اجرامهم.