رغم إبتعاده عن المشهد السياسي في الفترة الماضية إلا أن الشيخ صالح بن فريد العولقي عاد إلى الواجهة لإنقاذ شبوة من الضياع والانزلاق نحو الهاوية ، بعد أن أبتعد عنها الجميع وتركوها تلاقي مصيرها وتصارع لإثبات نفسها بعد غرست ادوات محلية لتفتيت النسيج الاجتماعي ونهب ثرواتها وتهميش أبنائها وخصخصة مناصبها والاستحواذ على مقدراتها. فبعد ما وقف من يدعون حبهم لشبوة موقف المتفرج ، انبرى الشيخ بن فريد لإنقاذها وتشكيل تحالف شبواني من مختلف المكونات والاطياف السياسية داخل المحافظة ليعيد لشبوة قوتها وحقوقها ومجدها التليد ، وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على الحب الكبير الذي يكنه الشيخ بن فريد لمحافظة شبوة وأنه لن يتخلى عنها مهما كانت الظروف ، فلمثل هذه الشخصيات الشبوانية كل الحب والاحترام والتقدير فهو يعمل لأجل شبوة اولا ، فهنيئا لشبوة الاب الروحي لجميع أبنائها الشيخ صالح بن فريد العولقي .