محور المقاومة او الممانعة كمايحلولهم تسمية انفسهم متفرغ تماما بكل ادواته ومقدراته متفرغ لمعركة مأرب. لم يعد هناك لديهم أي جبهة مشتعلة في العراق وسوريا ولبنان،. تم تسوية الملعب لهم في كل المحاور بتواطؤ من الذين يقاومونهم ويمانعونهم باستثناء اليمن . اليمن التي ارسلت طهران واليها إيرلو لحسم المعركة والسيطرة على النفط والغاز ومنابع الثروة كحل عاجل وفوري للازمة المالية التي يعيشها المحور، ولتمويل انشطة في اكثرمن بلدمستهدف من الممانع الإيراني.. إيرلو يشرف بنفسه من هجرة كبس بخولان على المعركة مستلهما تاريخا لأجداده مشابها للواقع الحالي. مأرب بأهلها الشرفاء وبالمقاومة اليمنية الشريفة والجيش الوطني يخوضون معركة الأمة العربية دفاعا عن الهوية والكرامة والدين والعروبة والتاريخ.. معركة فارقة وفاصلة في التاريخ. وأي قراءة للمعركة من غيرهذه الزاوية يعتبر تسطيحا للحدث، وتقزيما للحقيقة ، وتحريفا لمسار التاريخ، وهضما وظلما للامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.