- تطرقت في مقالتي السابق عن الانقسام الحاصل في صفوف القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر ، وكيف أثر سلبا على نشاط المجلس بالمديرية... فلا يوجد هناك اي نشاط نلمسه لهذه القيادة في مديريتنا لودر إلا في المناسبات ، وبالتحديد عندما تكون هناك فعالية أو مناسبه مركزية ، نراهم ينشطون من أجل المخصصات والصرفة. - وهنا أحب أن أضع زملائي القراء في الصورة عن تلك القيادات التي تدير المجلس في لودر ، وكيف تتعامل مع قيادات الصف الأول والتي ناضلت وضحت.. ولعبت دورا فعالا بحضورها المميز ومشاركتها في ثورة الحراك السلمي الجنوبي منذ انطلاقتها في العام 2007م ، وكان لها الفضل في أحياء الفعالية الأسبوعية (يوم الأسير الجنوبية) والمشاركة في المليونيات التي أقامها الحراك الجنوبي في العاصمة عدن ، وكيف عملت هذه القيادات على تهميشهم وإقصاءهم ، واستقطاب عناصر من خارج عاصمة المديرية ، لم يكن لهم أي دور ولا حضور في الثورة السلمية الجنوبية ، وبعضهم جاءوا من أحزاب والبعض الآخر من القيادات التي دافعت عن الوحدة ، ولازالت تدافع عنها حتى اليوم... وهذا مخالفا لشروط العضوية والانتساب إلى المجلس الانتقالي الجنوبي. - وخلال الخمس السنوات التي عشنا فيها ولا زلنا ظروف الحرب وتبعاتها ، يتم تداول الرئاسة من خارج المدينة التي استثنوها وعملوا على تهميشها وإقصائها حتى في جانب الترفيع في المحافظة بالرغم من أنها الأساس.. فهي الرقم الصعب لأن فيها من الكوادر المجربة وكذا المثقفين والاعلاميين والصحفيين ، ولاندري ما السبب ؟ أفيدونا بالله عليكم.. ماسبب استثناء كوادر لودر من قيادة المجلس ؟ هل نطبق العنصرية وعدم القبول بالآخر ؟ الذي طالما رفضناه... ولانزال نتهم به غيرنا .. أجيبوني بالله عليكم ؟! وإلا فعلى المجلس في لودر السلام..