اخر ورقه تلعب بها السعودية و حكومة هادي في مارب هي مخيمات النازحين عبر المبعوث الدولي لليمن و مجلس الامن و كل من يشاهد التحركات الدبلوماسية الاخير عبر الاممالمتحدة كل ذلك لوقف تقدم قوات صنعاء نحو مارب و السيطرة عليها . سقوط مارب بيد قوات صنعاء ( الحوثيين) تهديد حقيقي للامن القومي السعودي و سقوط اراضي سعودية مثل عسير و جيزان و نجران و الشرورة و الوديعة و عودتها للاصل في زمن تخلت عنها الحكومات السابقة اليمنية بسبب ضعفها و ولائتها للنظام السعودي مقابل المال. تاخير سقوط مارب من قبل قوات صنعاء لاسباب سياسية و انسانية. لكن سقوطها الان هي بمثابة نهاية حكومة هادي الذي ظلت الواجهه الحقيقية للسعودية و الامارات في حرب اليمن و بذلك رفع انصار الله الغطاء الشرعي عن حكومة هادي و يظل الصراع يمني سعودي و بسقوط مارب سقطت الوصايا السعودية علي اليمن و انتهت الخطوط الحمراء المرسومة علي مارب . و علي السعودية الاستعداد لمواجهة خصم قوي يملك الخبرة القتالية و التكتيك و التصنيع الحربي الذي اثبت قدرته علي بناء قوة صاروخية و دفاعية و هجومية لم تشهد اي تطور في ظل حكم الرئيس المخلوع السابق / علي عبدالله صالح هل بسقوط مارب ستسقط الشرعية علي يد قوات صنعاء عندما و ضعت السعودية و رسمت حمراء و استخدمت مارب ورقة تلعب ضد نظام صنعاء للابتزاز و لا يمكن ان تتوقف عند خطوط ما قبل 90م ، لا اعتقد ان قوات صنعاء ستتوقف لانها تملك العتاد و الرجال و الخبرة في ذلك لانها ترغب في اخضاع الجنوب قبل الشمال بوجود التحالف او بدونه في ظل الانتصارات الاخير و خاصة بعد التقدم الاخير في مارب لعدة اسباب . 1- خروج التحالف و هزيمته . 2- اسقاط الحكومة اليمنية و هي الواجهه. 3- لا وجود لجيش وطني مسلح و متماسك. 4- التفوق العسكري القتالي لجيش صنعاء. 5 - لا توجد قوات دفاعية و صاروخية و بحرية لذي جنوباليمن. 6- المجتمع الدولي يتعامل مع الواقع و علي الارض. 7- لا يمكن للسعودية التضحية في امنها القومي علي حساب جنوباليمن ( المجلس الانتقالي) . 8- لا وجود لحامل سياسي موحد في جنوباليمن يجلس علي طاولة مفاوضات مع الحوثيين لحسم الصراع و مصير تقرير جنوباليمن. 9- انتصارات قوات صنعاء علي الارض ممثله لجماعة الحوثيين هي تجعلهم يتحكموا في مصير جنوباليمن و في المفاوضات مع الجنوبيين. 10- الاعتراف الدولي و الاقليمي بالجماعه في صنعاء و الانتصارات عززت في رغبة الحوثيين في الحكم و التوسع للسيطرة علي اليمن كاملا و فشل اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية و المجلس الانتقالي خدم حكومة صنعاء اكثر من ان يخدم المضيف للحوار للاطراف حسب رغبته. لذلك نري يعض الدول مع المبعوث الدولي تسعي لدي ايران و قطر للتدخل لذي حكومة صنعاء للضغط عليها بوقف دخول مارب و ابقاء الحكومة اليمنية ( الشرعية) ممثله بالرئيس هادي كواجهة لاي مفاوضات قادمة لوقف الحرب في اليمن. اعتقد السعي و التدخل جاء متاخر في زمن كان الشعب يعيش ازمة انسانية صعبه في ظل حكومة الرئيس الامريكي السابق ترامب و صمت المجتمع الدولي و العربي و الاسلامي في وقت السعودية و الامارات تسرح و تتحكم في اليمن بدون حسيب او رقيب. علي المجتمع الدولي و السعودية و الامارات دفع سكوته عن الحرب العبثية ست سنوات الان و قد ادركوا ان السعودية و الامارات هزموا لذلك يحاولوا ان يحفظوا ماء وجه السعودية و يحشرون الملف النووي الايراني مقابل تنازل ايران في حرب اليمن و الضغط علي حكومة صنعاء اعتقد الامور حسمت بسبب الفشل السياسي للانظمة دات المصالح الاستعمارية في يمن الحضارة و الثقافة و التاريخ و الانسان . سياسي جنوبي معارض