أكد الأكاديمي العدني ماجد الكحلي في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في (تويتر) أن "المواطنين لم يستبشروا في المحافظات المحررة لاسيما سكان عدن بحكومة المناصفة أو المحاصصة أو أي تسمية تريدون تسميتها، لأنها حكومة قسمة إخوة مثل مايقال وليست حكومة كفاءات أو ما يسمى تكنوقراط، هذه الحكومة ولدت بعد مخاض عسير". وأضاف :"هذه حكومة لم تأت لخدمة الناس، وإنما جاءت لذر الرماد على العيون وإقناع الناس بأنها حكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. إن ارتفاع الأسعار وغياب المشتقات النفطية ورواتب العسكريين لهي أكبر صفعة في وجه هذه الحكومة المشلولة المعوقة". وطالب الكحلي الحكومة بكل أحزابها وأطيافها أن تستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقها وأن تتقي الله في هذا الشعب المنهك، الذي لم يعد قادرا على تحمل المزيد من المعاناة، وإلا فلتستعد لغضب شعبي عارم، وينفجر بركانعدن فيجتثها من قلب المعاشيق".