امرا يصدره انين المقهورات من نساء بلادي ومااكثرهن الشاكيات لله وحده مظلمتهن . الباكيات آناء الليل واطراف النهار خوفا والما على صغار من جوع يفتك بهم من مرض ولاطبيب يرفع عنهم الما ولادواءفي متناول اليد يشفي سقما انه امروليس فضلا لاتلقوا الخطب الرنانه ولاتحتفلوا كما يفعل العالم بيوم المرأه العالمي في الثامن من مارس فذاك عالم ونحن عالم آخر .. لايجوز لنا مايجوز له . ففي بلادنا تداس قلوب الامهات وآمالهن في استعادة وجه كريم للحياه..وتهان المرأه المفترشه التراب والملتحفه بلهيب شمسنا الحارقه باحته عن معاش زهيد لايكاد يسد رمق ولايستر ولايغني من جوع صغارها اوكبارها ولاتجده!!.. امهات وزوجات على ابواب المعسكرات باحتات عن ابناءهن وازواجهن المختطفون والمعدبون في دهاليز واقبيه السجون السريه مكلومات بوجعهن وهن يواجهن الاهانه والمذله امام المعسكرات بلارحمه ولاشفقه ..وكم اما غدر طقم بفلدة كبدها في وضح النهار وارداه على قارعة الطريق بكل استهتار وجبروت وغطرسه ففطر قلبها وادمى جوارحها على فقده ابعدوا البنادق وادوات الدمار عن بيوت الوطن المتهالكه ففي داخلها امهات وزوجات واخوات وبنات ابعدوا اسلحة المرتزقه عن صدور ابناء الوطن فقد اوغلتم وتماديتم في الجرم. فالرصاص الراجع والقادم والمتسيد يغتال الامان فعن اي عيد للمرأه تجرأون على الحديت صونوا نساء الوطن وكرامتهن امنحوا المرأه امانا واعيدوا الاعتبار للوطن لحقوق الانسان وحريته وكرامته وحينها سوف تنال المرأه بالضروره حق قدرها اد لايستقيم مجتمع على قدم واحده امرأه اورجل فقط.كفى كلاما واكرموا المرأه بحفظ امانها وحياة كريمه وبيت لاتنتهك حرمته في اعماق الليل احترموا نساء الوطن وحرائره فليست حقوق المرأه بالكوته السياسيه والمشاركه في السلطه فقط . اكرر (امرا وليس فضلا) لاتقيموا حفلا ليوم بل اقيموا عدلا لكل يوم .