مأرب توحد الوطن تحت راية الجمهورية والدولة الإتحادية والشرعية الدستورية، وهذا هو العنوان العريض. التحم الصف في كل الرقعة الجغرافية، وكامل النسيج الاجتماعي من شمال اليمن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. فقافلة من الساحل الغربي تلتها قافلة من أبين الأبية، ومن حضرموت وعدن والحديدة وشبوة والمهرة وسقطرى. أفراد الجيش والمقاومة الشعبية والسياسيين والكتاب والمفكرين والفنانين من كل محافظاتاليمن ومن مختلف فئاته وتياراته وتوجهاته بإجماع واسع من أجل ردع المليشيات الحوثية الإرهابية، اتفق الكل أن العدو واحد و التكاتف واجب لإسقاط الإنقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها الدستورية. وأمام بطولة وبسالة الشعب وبأس أبنائه ذابت وستذوب كل المشاريع الصغيرة. إنها إرادة العزة والكرامة والجمهورية. إذا الشعب يوماً أراد الحياة * * فلابد أن يستجيب القدر . هذه الإرادة التي لا تقبل الضيم والانكسار. إن تعزيز التوحد والتلاحم والعزم والإصرار والثبات سيقرب الخلاص ويعجل بالإنتصار الكامل، ذلك أن قوانين الحياة وتأييد الله مع كل من انتصر لقضيته وضحى من أجل أمته.