في تاريخ 12 مارس 2017م تم تعيين اللواء الركن "أبوبكر حسين سالم" محافظا لمحافظة أبين واليوم تحل الذكرى الرابعة منذ تولية قيادة المحافظة. لم يكن الطريق مفروشاً بالورد أمام محافظ أبين اللواء الركن "أبوبكر حسين سالم" في قيادة السفينة الأبينية فقد مرت أبين بالحروب التي دمرت بنيتها التحتية وغابت الدولة عن المحافظة المنكوبة لكن العزيمة والأصرار كانت ملازمة لهذا الرجل الذي عمل بكل جهد وأجتهاد حتى بدأت أبين بالتنفس من جديد. لكن هذا العمل والأجتهاد والإصرار أنصدم بالحرب مرة أخرة لكن هذه المرة بين قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية التي بدأت أحداثها في 28 يناير من العام 2018م بأشتباكات مسلحة أنتهت بسيطرة قوات المجلس الإنتقالي على أجزاء من محافظة عدن وتعطل عمل الحكومة بسبب ما حصل ، يليها أحداث النفير العام في 7 أغسطس بالعام 2019م والتي أنتهت بسيطرة قوات الإنتقالي ومغادرة الحكومة مجبرة إلى الرياض ومن ثم أشتباكات أبين في العام 20 أغسطس 2019م بعد أن سيطرت قوات الإنتقالي على معسكر الشرطة العسكرية في منطقة الكود ومعسكر قوات الأمن الخاصة بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين والسيطرة عليها كما في 28 أغسطس 2019م سيطرت قوات الشرعية على مدينة شقرة شرقي محافظة أبين. وبرغم من الحروب والصراعات التي أنتجت العواصف والأزمات وخذلان الحكومة الا إن محافظ أبين أستمر بالعطاء والعمل لهذه المحافظة التي كانت ولا تزال ساحة حرب بسبب المكايدات السياسية. صحيح إن هناك قصور ولا أحد معصوم من الخطأ ومحافظ أبين هو بشر مثلناً يصيب ويخطأ لكن المرحلة تطلب توحيد الجهود فالبلد تمر بأزمات ومنعطفات صعبة وهذا الرجل يعمل وقدم أفضل من غيرة وأذا تحدثناً عن ماهي أنجازاته أرجعوا إلى أعلا المقال وأقراوا ما مرت به البلد وغياب الحكومة. والأهم من كل هذا يجب علينا إن نعرف من هو السبب في الأزمات والخراب والدمار فلماذا لا نواجهة بشجاعة وأقدام ونقول له أرحل وهنا أقصد التحالف الذي منذ إن دخل البلد زادها ألم وجراح ولماذا لا نقول فلترحل حكومة معين الذي هي بعيدة كل البعد عن هموم ومعاناة المواطن فهؤلاء هم السبب الرئيسي في معاناة الشعب وتجويعة وتجريعة الأزمات وليس اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.