بعكس الاتجاه ومخالفه لكل خلق لله في كل بلدان العالم نسير دوما وتسير قياداتنا بنظام إلى الخلف سر (إلى التدهور) وكأن النجاح لم يكتب لها أو بالأحرى كأنه العدو اللدود لها بحيث أنها لا تعمل له ولا تسعى إليه سوى كانت هذه القيادات الرياضية أو السياسية ولا خلينا من السياسة ويلاش سياسة وعصيدها وعجينها وراح نشق الطريق في الحديث عن الرياضة وخوض غمار (عصيدها ) خاصة عن المعيار الذي يتم به تحديد واختيار وترقيه القيادات الرياضية في اليمن البلد الذي يعشق أهله الرياضة حد النخاع ويتطلعون وبلهف وشغف إلى تحقيق نجاحاتها باستثناء الدخلاء من القائمين عليها الذين يعشقون الفشل ويصطادون ويغرقون في بحاره مرارا وتكرارا بل ويعملون ليل نهار وبجهد يحسدون عليه لجنيه دون الاستفادة من الآثار والأخطار (الأخطاء) التي تسببه أمواجه في لحظات هيجانه المستمرة على رياضتنا وهذا المعيار يتمثل في نيل تلك القيادات (شهادة) بتقدير فاشل بامتياز. فاشل تحلى ويتحلى بصفه الفشل مغرم إلى حد الثمالة وولهان ومهلوس إلى درجة الجنون بالفشل ممن يبغضون ويكرهون النجاح أو الساعون لتحقيقه وعدم السير في طريقه أي وباختصار كن (فاشلا مع شرط الإدمان عليه) فبذلك تنال حب ورضاء المتسلطين الدخلاء على رياضتنا وستجد مكانه بينهم وان لم تكن من ذلك النوع الرديء الطماع الجشع فلا مكانه لك بينهم وإذا كنت تحلم بتولي منصب قيادي رياضي مهما كان حجمه عليك بتمديد وتمديد وتمديد الحلم والاستمرار طويلا في الحلم.
ورثائي لنفسي ورثائي لتلك الأقلام والأصوات الشريفة وما أكثرها التي تنادي مرارا وتكرارا من باب الحب والغيرة على رياضه هذا الوطن بان يتم ترك الخبز لخبازه وأعطى ومنح الرياضيين مناصب قياديه طمعا من هؤلاء الشرفاء إن يحقق الرياضيين النجاح لرياضتنا في حاله منحهم فرصه شرف القيادة وان يعيدوا لنا بصيص من الأمل المفقود ورسم البسمة التي طال انتظارها على شفاه الرياضيين من أبناء هذا الشعب الذي فقدها منذ زمن تولى فيه مقاليد الحكم الرياضي ناس لا تعرفهم الرياضة ولا تربطهم بها علاقة لا من قريب ولا من بعيد وتأت أمال هذه الأصوات لعده أسباب ومنها الرياضيين هم أهل الرياضة الحقيقيين وهم ادري بشعابها وانه قد سبق وان رسم هؤلاء الرياضيين الابتسامة على شفاه هذا الشعب الهائم في حب الرياضة هيام لا حدود له بما حققوا من نجاحات كلنا نفخر بها إلا إن النداءات والصرخات المتواصلة والنابعة عن الحب والإخلاص لرياضه هذا لبلد التي يطلقها الشرفاء من النقاد الإعلاميين والمتابعين الرياضيين من اجل شغل المناصب الرياضية بأهلها يقابله ويواجهه تجاهل من قبل الجاثمون على كهل رياضتنا بحجه إن من يتم النداء والمطالبة بهم لا تتوفر فيهم الصفات والشروط التي تتماشى وتتناسب مع مصالح وتوجهات القيادات الرياضية الحالية (المحنطة) بحيث أنهم لا يحملون شهادات دبلوم أو بكلاريوس أو دكتوراه في الفشل وليس لديهم خبره في كيفيه ممارسه مهام القيادي الفاشل ولذلك قد يعملون بجد وإخلاص وحسب ما هو مأمول منهم وقد يحققوا لرياضتنا شيء من النجاح وهذا مالا تحبذه القيادات الرياضية الحالية............!!!!
*تغريده أيها المسئولين عن رياضتنا. استحوا إن كانت توجد بكم ذره من الحياء.. و كفى عبث وعليكم ترك هذا المجال الذي لا ناقة لكم ولا جمل فيه وكفاكم ما ملكته إيمانكم وجيوبكم وكروشكم منه والاكتفاء بنجاحاتكم الكلامية وانجازاتكم الوهمية الغير موجودة إلا في تصريحاتكم الصحفية تلك الانجازات التي تزعمون بأنها موجودة أرحلوا بعيدا ليس من أجلنا نحن الذي نطالبكم بالرحيل بل من اجل رياضتنا التي تزعمون أنكم تحبونها وتعملون من أجل تطويرها .....