التقارب المصري التركي ، انا عن نفسي كمواطن عربي مسلم يثلج صدري لكل مامن شانه يقرب المسافات والقلوب لجمع شمل امة محمد صل الله عليه وسلم هذا التقارب اذا ما كتب له النجاح وصدقت النوايا سيكون له ثماره التي سيحصدها ليس فقط شعبي تركيا ومصر بل سيكون طريق يمهد ويشجع على الحاق بهذا الركب لم تمثله هذا البلدين الكبيرين ولاشك ان تركيا قد اصبحت على قناعه تامه بانها لابد ان تبدا بخطوات نحو اعادة علاقاتها مع العرب رقم علمها بانها بذلك قد تتنازل عن اشياء كثيره وانها ايضا قد تضحي وان هناك من سيكون كبش فداء اذا ارادت فعلا ارساء علاقات طبيعيه مع الدول العربيه مثل مصر ودول الخليج ومن المعروف ان كبش الفدا الذي يطفو على السطح ويعرفه الجميع هو جماعة الاخوان المسلمين سوى قادة الاخوان المصرين الذي تاويهم اسطنبول وايضا التوقف عن دعم اخوان ليبيا بالنسبه لاخوان ليبيا فيبدو ان الامر مفروغ منه ، فقد خسر موالون تركيا في ليبيا في السلطه الليبيه التي افرزتها المفاوضات التي اشرفت عليها الاممالمتحدة واتت برئيس مجلس رئاسة ورئاسة وزراء لاينتمون باي علاقه لامن قريب ولا من بعيد لتركيا وحتى الاتفاقيات التي تمت بين حكومة السراج وتركيا اصبحت معرضه للالقاء في اي وقت وخصوصا بعد ان نالت الحكومه الجديده الثقة من قبل البرلمان الليبي لهذا ترى ان جناحا مهم لها قد تم قصه ايضا اخوان مصر من شبه المستحيل ان يكون لهم كجماعه اي مستقبل في مصر عدا انهم قد اصبحو اعبئا ثقيل قد يكون حائط منيع لاي علاقه في المستقبل ليس مع مصر بل مع بعض الدول العربيه وهذا مابدى جليا في شروط مصر لاي تقارب مع تركيا ، اذ اعلنت مصر ان من اولويات التقارب هو البند الامني والاستخباراتي وكأن مصر تقول ماعدا هذا البند ليس لديها اي شروط حتى في اعادة علاقات كامله اكانت دبلوماسيه او اقتصاديه اوعلى كافة الصعد وسيكون الجانب المصري هو المستفيد الاول من هذه العلاقه اذا ماتم الاتفاق على الجانب الامني والاستخباراتي الذي هو الاهم والمانع لاعادة علاقات طبيعية لماذا اذا تم الاتفاق على هذا الجانب ستأمن مصر حدودها مع الجانب الليبي والذي اصبح يأرقها ليلا ونهار ايضا ستاأفل شمس الاخوان الى الابد بعد فقدانهم الحليف المهم بدأت اسطنبول مد خيوط التواصل مع مصر كونها ستكون فاتحة خير ايضا للوصول الى دول الخليج دون شك