بمناسبة احتفاء بالذكرى "111" ليوم المرأة العالمي" نظمت مؤسسة الإغاثة الحقوقية والاجتماعية في قاعة المعلا بلازا بمديرية المعلا بالعاصمة عدن حلقة نقاشية بعنوان "كيف تعالج المرأة اليمنية قضايا الوطن إثناء وبعد النزاع " وبمشاركة عدد من النساء القياديات والتي تستمر خلال الفترة 18-21- مارس 2021. يأتي ذلك بالشراكة بين المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتجددة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ومركز عدالة لحقوق الإنسان وبالتعاون مع تحالف مجموعة التسعة وبدعم من الحكومة اليابانية . في الافتتاح ألقت مسيرة الجلسة المحامية / عفراء الحريري - رئيسة مؤسسة الإغاثة الحقوقية و الاجتماعية ، وعضوه المجموعة النسوية الاستشارية الفنية لمكتب المبعوث الاممي – لليمن، كلمة ترحيبية للحاضرات جميعا.. موضحة بان تكمن أهمية انعقاد الورشة وذلك من اجل التعرف على مدى قدرة و إستطاعت النساء على معالجة قضايا الوطن أثناء النزاع وبعده ، وبالاضافة الى مدى معرفة قضايا الوطن التي تهتم بها النساء ومعرفة الإجراءات العملية التي تتخذها النساء في معالجة قضايا الوطن. وأشارت " الحريري " بان ضمن فعاليات الاحتفالات بذكرى مرور 111 ليوم المرأة العالمي علينا كنساء أن نخرج من قالب الحديث عن المشاكل إلى المعالجات و الحلول والخروج إلى بر الأمان لهذه البلد الطيبة و إلى السلام الدائم. وتواصل قائلة ": آن الأوان إلى إن تكون النساء كتلة وقوة واحدة لمواجهة هذا النزاع الذي لم يعد له هدف و لا ملامح غير مزيدا من الثراء لإطرافه و تفاقم للفقر للضعفاء فيه ... مثمنة جهود الجهات الداعمة الحكومة اليابانية و مكتب هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأة الإقليمي ( اليمن والعراق) و عدالة لحقوق الإنسان و المتعاونة كمجموعة التسع النسوية لتنفيذ هذه الفعالية . كما تم نقاش حول وضع حلول للقضايا المطروحة التي تم اختيارها من قبل المشاركات ، اللواتي تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات لثلاث قضايا مختلفة وهي إعادة الأعمار ، والأمن ، ومشاركة المرأة في صنع القرار. وخرجت المشاركات بعدد من التوصيات أهمها": مشاركة المرأة في المفاوضات "السلام" من خلال منظمات المجتمع المدني النسوية ، حماية النساء من خلال توفير خط ساخن لاستقبال الشكاوي والإبلاغ السريع، إعادة تأهيل المدارس ،ووضع برامج حماية للطلاب وتطوير الكادر التعليمي من خلال استيعاب الخريجين من الجامعات.
