قالت د. كفاية محمد علي الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام في تصريح لها: إننا نعمل جاهدين كي يبقى المستشفى شامخاً كما عهدناه، ونعمل على تحسين مستوى الخدمة المقدمة، وإعادة هذا الصرح الطبي إلى دوره الفاعل كمرتكز أساسي في العملية الصحية. وأضافت قائلة: إن المستشفى مفتوح للجميع وقبلة للفقراء، حيث إن رسوم الكشف فيه 100 ريال وهو مبلغ زهيد، وبعض المرضى يأتون إلى المستشفى وهم لا يملكون قيمة الكشف ونحن نقوم بواجبنا تجاههم ولا نغلق أبوابنا أمام أي مريض يأتي إلينا طلبا للعلاج. ولفتت الانتباه إلى أن الوطن يعيش في طور جائحة كوفيد 19 الثانية ونعمل جاهدين على مواجهته بكل ما لدينا من قدرات. مشيرة إلى أن المستشفى أغلق في أثناء جائحة كورونا الأولى وفقدنا بصدده الكثير من الكوادر الطبية التي كنا نعتبرها قامات شامخة في هذا الصرح الطبي المهم، حيث ساد الخوف والهلع من هذه الجائحة، وجثم الموت على الصدور، وانتشر الرعب، واختفت المنظمات الداعمة، وأغلقت المستشفيات. وأوضحت أنهم حالياً في طور تحديث المستشفى بالتنسيق مع مدير المديرية وعقال الحارات والطاقم الطبي في المستشفى، ويأتي على رأس هؤلاء مدير عام الصحة والسكان/ عدن، وهناك تكاتف الجهود من أعلى الهرم إلى أسفله لإعادة ترتيب وضع المستشفى، وتفادي أي مشاكل او صعوبات قد تواجههم. واستطردت قائلة: إننا نتمنى أن تمر الجائزة الجديدة لكورونا بردا وسلاما على الجميع بفعل رعاية الله وحفظه، ومن خلال الاستعدادات الجيدة لمواجهته بالتكاتف مع الجهات ذات العلاقة. وذكرت أن هناك تقدما للأفضل فيما يتعلق بإعطاء المستشفى حقه، حيث إن كل الأقسام شغالة وعلى ما يرام، وهناك تحسن وتحديث للمستشفى ستشهده الفترة القريبة القادمة. وعن الصعوبات التي يواجهها المستشفى قالت: منها نقص الكادر بسبب إحالة العديد من الموظفين إلى التقاعد، وعدم وجود نظام الإحلال الوظيفي/ التوظيف/ ومحدودية الموازنة التشغيلية للمستشفى، ونحن نطالب برفع نسبة هذه الميزانية كي تتواكب مع ما يقدمه المستشفى من خدمات طبية كبيرة. وشكرت في ختام تصريحها كل الجهود المقدمة لتحسين وضع المستشفى سواء من الطواقم الطبية والموظفين أو من الداعمين من خارج المستشفى والمسؤولين الذين أولوا رعايتهم للمستشفى وذللوا لنا كثيرا من الصعاب والمعوقات وكانوا لنا عوناً في التخفيف من كثير من المعاناة والمصاعب.