معظم الشعب اليمني راح يصوم رمضان السنة هذه كما صام الرسول(صلى الله علية وسلم ) والصحابة رضوان الله عليهم في صحراء مكة. صيام ،لا كهرباء، لا مكيفات، لا ماء، لا فواكه، لا عصائر، ولا ثلج، لا لحوم، لا حتى شربة دجاج. رمضان على الابواب ومليارات صرفت منذو بداية الحرب بالدولار من مركز الملك سلمان لليمن. عدن تعيش في ظلام دامس وكهرباء شبة معدومة ورواتب الناس مقطوعة. حكومة مناصفة أو حكومة شرعيه ما قدمت شيء وقد استبشر الناس بعد اتفاق الرياض بأن المناطق المحررة سينعم اهلها بعيش رغيد. وسيعوض أهلها الحرمان والفقد خلال سنوات مضت وهم يمشون على الرمق الاخير أحياء ولكنهم أموات وصلت الحكومة إلى عدن زادت الأمور تعقيدا والتهبت الأسعار واختفت العملة الصعبة والمشتقات النفطية بات المواطن يئن من عودة حكومة، زادت علية الأعباء والمشقة وضنك العيش. يأتي رمضان هذا العام في فترة ترتفع فيها حرارة الجو في عدن عدن المحررة منذو ست سنوات والكل اخذ من كيكتها نصيب الأسد تقاسموا فيها أرضها وحجرها وشجرها وبحارها ولم يقدموا لها ولا لأهلها الذين ضحوا واستبسلوا فيها وتحملوا مالم يحتمله الكثير. أين هي الستين مليار الذي صرحت المملكة بدعمها لليمن منذو بداية الحرب والأوضاع ازدادت سؤاً. نطالب كل من تبقي فيه ذرة من ضمير حي ان يلتفتوا لهذا الشعب المطحون ونحن على أبواب الشهر الكريم الناس لا تريد سلة غذائية من منظمات فاسدة ولا تريد صدقات مصورة الناس تريد حقوقها من مرتبات تصرف واكراميات الناس تريد خدمات أهمها الكهرباء والماء والصحة. الناس تريد أن تعيش بأدمية وبعزة نفس وكرامة ،وفروا للناس أبسط مقومات الحياة لكي يحترمكم العالم أو ارحلوا بعيدا. كفى عبثا ..كفى سطوا.. كفى قتلاً.. كفى متاجرة بقضايا الناس والوطن وانتم واسركم تعيشون رغد العيش في عواصم العالم.
