حكومتنا الموقرة التي لن يجد في الزمان مثيلها حكومة بيضت واحمرت وجوهها من رغد العيش وبرودة المكيفات وشعبها جائع يعاني مصائب الحرب والدمار والحصار . شعب يقدم التضحيات على الواقع وحكومة سياحة هاربة تمتص الأموال وتكتسب المنافع لينطبق عليها المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد سيادة حكومتنا الموقرة : اذا كان الشعب بمقاومته المسلحة استطاع تحرير محافظات الجنوب هل بإمكانك الإجابة عن عجزكم في إدارة المحافظات المحررة وعجزكم في توفير الخدمات الأساسية للشعب كالكهرباء والمياة والمشتقات النفطية . لماذا لاترفعين يدك عن حماية الفاسدين وتتركين عمليات الإدارة والإصلاح للقيادات الجديدة بالمحافظات وتقديم الأعتمادات المالية اللازمة لها لإدارة المحافظات المحررة . يبدو أن حكومتنا الموقرة لاتريد الثورة والمقاومة أن تستمر وتنتصر لأنه انتصار الثورة والمقاومة سيزيح كل أوجه الفساد المعهودة التي تريد ان تتربع على المشهد السياسي من جديد وهي لاتريد المناطق المحررة أن تستقيم على أرجلها . خاصة في الجنوب فهي لم تستوعب المقاومة ولم تدفع لأغلبهم الرواتب ولم تحل مشاكل العسكريين الجنوبيين المتقاعدين ولم تساعد على حل أزمة الخدمات التي أصبحت اوضاعها أصعب من أوضاع وقت الحرب بفعل الطابور الفاسد من الأجهزة الحكومية الفاسدة وأعضائها في الرياض من إصلاحيين وعفاشيين . حكومتنا السياحية الموقرة : تصطنع ازمات جديدة في الجنوب فهي لازالت تمتلك وتوجه وتسيطر على مجاميع عسكرية لاترغب في إندامجها تحت سيطرة المحافظين وأجهزة الأمن , ولم توجه لخضوع كل القوى والجماعات العملية إدارة أمن عدن وقيادة المنطقة الرابعة تحت قيادة المحافظ بإعتبارة رئيس لجنة الدفاع والأمن وفقا للقانون . حكومتنا السياحية لم تمتلك رؤية واقعية لمعالجة أزمات اليمن وفقا لمدلاولاتها السياسية والجغرافية بشكل واقعي بل همها اخضاع كل المتناقضات والصراعات والإرادات لمشيئتها لتعود تحكم اليمن بنفسها المعهود وبنفس الأوجه والشخوص وبنفس الطرق المركزية والاستبدادية حكومتنا المسماه بالشرعية لاتمتلك من الشرعية مايدعم موقفها على الأرض فجنودها وموظفيها لايزالوا يستلمون رواتبهم من لانقلابين في صنعاء ويتعرضون للإذلال والمهانة و حكومتنا يستلمون رواتبهم ومكافئاتهم بالدولار والريال من دول الجوار ,أنهم لايعانون معاناة الشعب ابدا فكيف لهم ان يكسبون ثقته . أمام اوضاع كهذه لايسعنا الا أن نقول لحكومتنا السياحية ومستشاريها وملمعيها ولصوصها في الرياض كفى فساداَ كفى ضحك على الدقون كفى متاجرة بتضحيات وعذابات الشعب فالشعب قد عرف طريق التحرير وسيقف أمام من يقف أمام عجلة التحرير فحربنا ليس مع الانقلابين والعفاشيين بل وضد الفساد من اللصوص والعصبيات الحزبية التي تسرق الإرادة الشعبية وتزيفها والتي كانت سببا في ماوصلت اليه البلاد من حرب ودمار . اننا نقول للحكومة ليس هناك شرعية أكثر من شرعية تحرير المقاومة والذي انتم بعيدين عنها وتزرعون الشوك في طريق انتصارتها فالحقائق واضحة على الواقع وليس هنا ك داعي للتوضيح من ليس معنا في المعاناة والهم لايمكن أن يكون قائد لنا لأنه بعيد عن أمالنا ولن نعترف بأي شرعية تخالف شرعية الإرادة الشعبية والثورة والمقاومة والمعركة لازالت طويلة . والسلام ختام ,,, عميد/ محمد ناصر المسلمي تاريخ 11/6/2016م الموافق 6 رمضان1437ه