اثبت فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي انه قائد سياسي محنك فأذهل أصدقائه قبل أعدائه كما أذهل أصحاب الأيادي الأمينة بقدرته الفائقة على إدارة الأمور السياسية بحنكة واقتدار منطلقة من روح وطنية عالية بحق وحقيقة وليس وطنية جيبيه مغلقة تلبي النهم المرضي للسلطة والمال والذي أمامه وتلهث النفوس المريضة قصيرة الأفق والنظر كما ثبتتها الوقائع والأحداث خلال أكثر من ثلاثين عام هي تجربة الفاسدين لترويه النظام السابق المهزوزين والمأزومين الذين أداروا الدولة وحكومتها بالأزمات والحروب وافرغوا الدولة وبنيانها المؤسسي من محتواه ومضمونه ليسخروها لخدمة عقليتهم العسكرية والمشيخية المريضة بدون وازع أو ضمير أنساني ووطني وفوق كل هذا تحت مغالطات لئيمة وحقيرة تدعي الوطنية والأخلاق الحميدة والمصالحة العليا للوطن بكل تبجح واستغفال للوطن والمواطن حتى صنف نظام وفقا لمراكز دولية كما قال وزير الصناعة والتجارة سعد بن طالب انه حكم لصوص لصحيفة الشرق الأوسط. بعد كل جرائمهم ضد الوطن ومحاولة فخامة الرئيس عبد ربه منصور لملمة الجراح ومحاولة لملمة أشلاء ضحاياهم من المواطنين الغالبية العظمى منهم ان لم تقل جميع المواطنين ومحاولته لترقيع كل الثقوب والندوب وفي جسم الوطن نراهم يخرجون من جحورهم بكل صلافة وعنجهية وابتذال وقلة حياء واستهبال ليتحدثوا عن المصالح الوطنية العليا إلا يخجل هولاء الأقزام الفاسدين الملطخة أيديهم بدماء اليمنيين الأحرار الم يعرف هولاء الجهلة المنحطين ان الشعب قد شب عن الطوق وكشف خداعهم وزيفهم ونهبهم لقوته وقوت أولاده وأحفاده لسنوات عديدة قادمة لهولاء الخفافيش اللصوص نقول استحوا قليلا واخسئوا ثكلتكم أمهاتكم الم تصحي ضمائركم بعد ان خربتوها وجلستم على تلها. قيادات فخامة الرئيس عبد ربه منصور قامة سامقة وأمل جميع مواطني اليمن وخط جنوبي احمر مهما كان خلافنا معه لاختلاف الرؤى والتوجهات فنحن وبعض القيادات للحراك الجنوبي السلمي وثورته المباركة نقول ان مطالب شعبنا في الجنوب هي التحرير والاستقلال وهذا ليس اعتباطا أو لويا للحقائق فالواقع يقول ان 80% من أبناء الجنوب هذا مطلبهم اما ال 20% منهم فهم مع دوله اتحادية من إقليمين أو دولة كونفدرالية وهذا حقهم كما هو من حق فخامة الرئيس عبد ربه منصور كجنوبي ان يقول بسته أقاليم لكن ما نقوله له ان هذا غير واقعي ولن يتم تنفيذه لكنا لن نقف حجره عثرة امام فرضه ولن نقف إلى جانبه في فرضه ان استطاع لكنا لن نتخلى عنه كشخصيه جنوبيه فذة ووطنية وسنكون سندا له وعونا إذا ما لامس آمال وطموحات أبناءه بالجنوب المقهورين الشرعية والقانونية وسيكون شرفا لنا ان يقود السفينة الجنوبية إلى مرساها الآمن بعد ان يكون قد أوصل أشقائنا في صنعاء إلى طريق السلامة ووضع أرجلهم على بداية سكة طريق الخير والرفاه والمستقبل المنشود بأذن الله تعالى . الجرعة فخامة الرئيس قصمت طهر المواطن ونحن على قناعه أكيدة ان مثل هذه الخطوة لن يقدم عليها إلا قائد واثق من نفسه وليس مرتعشا خائفا وان هذا القرار فرضته الضرورة والمصلحة الوطنية العليا وان لا خيار غيرها اقل ضررا كان ممكنا ولمواجهة هذا العبئ الموروث من سلطة اللصوصية والفساد السابقة للمواطن اليمني يقع عليكم بنفس الجراءة المعهودة واتخاذ القرارات المسئولة التي ستخفف العبئ على المواطن وتسهل عليه ابتلاعها على أمل الخلاص مستقبلا وهي:. إلغاء مجلس الشورى وشؤن القبائل وحتى النواب الذي لا مبرر لوجودها والذي تنهب ميزانية غير مبرره ولا ضرورة لها في هذا الوقت. سرعة كشف الوظيفة المزدوجة وإعلانها خلال ثلاثة أشهر . توزيع مردود هذه الإجراءات من الأموال على جميع محافظات الجمهورية بالتساوي لإنشاء مشاريع اقتصادية لتوظيف العاطلين عن العمل رفع مرتبات موظفي الدولة بنسبة لا تقل عن 40%. وضع معالجات شفافة لا تسمح بالفساد لمساعدة الفلاحين والصيادين والفقراء تشكيل لجنة لأعداد نظام مالي وأداري عصري لا يسمح بالفساد تغيير أساليب جمع الضرائب والرسوم الجمركية المعلمة للفساد وابتكار إجراءات سهله ومبسطه وميسره وعملية شفافة لتحصيل هذه الأموال بعيدا عن المقاولة والسمسرة للفاسدين إجراءات وضوابط حقيقية شفافة لمحاربة الفساد ومعاقبة الفاسدين بصدق وليس بنقلهم من وظيفة لأخرى أو من موقع لأخر . عدالة توزيع مشاريع البنية التحتية على محافظات الجمهورية وللتذكير فقط في عام 1990م صنعاء لم تكن فيها إشارة ضوئية واحدة أو جسر أو نفق وعدن فيها أكثر من ثلاثة جسور ونفق وإشارة ضوئية اليوم صنعاء فيها (44) جسر ونفق وعشرات الإشارات الضوئية خلال عشرين عام وقرية عدن هي كما كانت عدن قبل عشرين عام بدون تطور غير ندوب الزمن وجراحة المؤله ابعد هذا يطلبون التضحية من اجل الوحدة لا وألف لا كفى استدرار العواطف .