الجميع يشتكي وهو مشارك ... انعدم الضمير وروح المسؤولية ،الناس تغامر بالفوضى ،(التربية وضبط المخربين أنعدمت) ....فلابد من الصميل.
نتابع أعمال تحسين الخدمات من مياه وصرف صحي ونظافة وفوضى البناء العشوائي ،وإقتطاع مساحات البيع والشراء هذه جرائم تهدد حياة المجتمع ووسلامتهم ،ومع ذلك نرى غياب دور المواطن واجهزة التوعية والضبط .....
نطالب الأخ / محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس ،بتفعيل اجهزة الرقابة الحكومية في مكاتب الخدمات ،والعمل وفق القوانين بالغرامات ،والسجن حتى يعود الوعي للمستهترين . في دول العالم ،وخاصة اليوم ناخذ نمودج الدول النظيفة في البيئة ..... تأخذ غرامات على كل من يقف في ساحات محددة للوقوف. وغرامات لكل من يقف في خط سير المركبات . ومن يرمي بالشوارع القمامة والمخلفات . ومن يقوم باي أعمال تخل بجمال ونظافة المدينة . حتى لبس الكمامات ضد فيروس كورونا ،غرامات لمن يستهر.
وهناك العديد من الاجراءات المنظمة لتحصيل الايرادت وضبطها وفق قوانيين عمل المؤسسات فلماذا لاتفعل.
يشتكي المحافظ ومدراء المديريات والمكاتب الخدماتية في المحافظة عن ضعف الإيرادات ،ولو فعلت هذه القوانيين ،لوجدت العاصمة عدن _ عريس تبحث عن عروس فهل يصل صوتنا للاخ المحافظ ،لتفعيل دولة المؤسسات ؟
بقلم / سمير الوهابي . رئيس لجنة التخطيط محلي التواهي .