هكذا تكون اي جماعة او حزب او مكون سياسي يخرج عن اطار الشرعية المعترف بها دولياً لن يفلح في شيء وان اتاها الدعم من خارج الوطن لأسباب كثيرة منها _ان الشعب صار يكره اي تمزق او عصيان او خروج عن الدولة لانه ببساطة لم يجني من تلك المكونات الا الازمات وضياع الامن وغلا المعيشة. _كل من اعلن نفسه قائد او كون له مجلس انظر الى تاريخه ستلاقيه لا يوجد له رصيد وطني بل رصيده الارتزاق والارتهان ولا يملك من امره شيء بمعنى مجرد موظف لا غير. _الذين اعلنوا خروجهم عن الشرعية اهلهم عايشين خارج الوطن في رغدٍ وهنا ولم ياتوا باهلهم لكي يشاركوا الشعب ازماته. _لم نرى تياراً او مكون خرج يتغنى بازمة الشعب من نفسه بل فرض عليهم وصاية دول خارجيه لاتريد للوطن الخير ولا للمواطن. فلو كانت تلك الدول التي تظهر لنا مكونات وتيارات خارج اطار الدولة تريد للوطن الخير ستختار القيادات التي لها رصيد وطني وحاضنة شعبية كلميسري والجبواني وجباري وبن دغر وغيرهم. تأكد ان الوطنية غريزة لا تشترى او تباع.