يخطئ من يعتقد بأن الزنديق الحوثي قتل ابناء اليمن بالرصاص فقط بل قتلهم بما هو اخطر من الرصاص بشكل ابشع واكثر قسوة، فعندما يقتل الحوثي احد ابناء اليمن بالرصاص ينتهي هذا الشهيد حالاً وتنتهي الحكاية، ولكن مخططه الشيطاني اكبر من ذلك بكثير فحتى يستطيع ان يسيطر ويجند ابناء اليمن وليس بالضرورة ان يكونوا من نفس المذهب المجوسي بل حتى فقراء السنة والغلابى الذين ادمنوا مجالس القات ولكنهم ونتيجة الفقر والعوز والحاجة التي فرضها الحوثي على اليمن اصبح استدراجهم لمجلس القات الحوثية سهل للغاية وهناك تتم عملية غسل الادمغة لاسيما ان الحوثي يقدم في مجالسه المخصصة للقات عدة انواع من المخدرات حشيش وافيون وخمور ونساء وهكذا دواليك . من هنا نرى كيف يندفع الاف الشباب اليمني بل ويتسابقون لمجالس الحوثي وبجميع مشاربهم سنة وزيدية خلف ذلك المخدر الذي يزج بهم في اتون حروب ليسوا طرفاً اصلا فيها، فلا نستغرب اذا شاهدنا اسرى يمنين لدى الشرعية والتحالف وهم يؤكدون انهم خدعوا من خلال ادمانهم على المخدرات الحوثية فهم على حد قولهم ينخرطون في جبهات القتال معتقدين انهم يحاربوا إسرائيل وامريكا وهذه حقيقة حسب المخطط الحوثي الايراني الارهابي . هذا من جهة ومن جهة اخرى تعتبر المخدرات بأنواعها احد أهم اسلحة الحوثي لاسيما في تمويل ميلشيات وعصاباته التي دمرت اليمن منذ عام 2014، فضلا عن تحقيق ارباح وتمويل مستمر لخزانته وكما يفعل حزب ابليس في لبنان نفس السيناريو والنموذج الذي يسري في لبنان وتجارة المخدرات التي يقودها حسن حزباله . ولهذا يجتهد الزنديق عبدالملك الحوثي تاجر المخدرات في انعاش هذا المصدر الذي يعتبره اهم من السلاح وحتى يستمر تدمير اليمن وتخدير شعبه، بل اصبحت المخدرات بأنواعها سلع دارجة في جميع مفاصل اليمن لاسيما في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي، هذا هو المخطط الايراني الذي ينفذه خدمها الحوثيين ناهيك ان ايران هي المصدر الرئيسي لجميع انواع المخدرات والتي تسبق السلاح تصديراً للحوثي، لاسيما بعد المقاطعة الامريكية التي جففت لحد ما تمويل ايران للحوثي، انما تصدير المخدرات الايرانية الحوثي ملئت خزائنه بمليارات الدولارات ،هكذا يقتل الشعب اليمني نفسياً وفكريًا وجسدياً تحت انظار المجتمع الدولي الذي يسهم دون ادنى شك بقتل اليمن!