،،،،..،،،،،،،،،.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بقلم،،السفيرعبدالصمد الجابري ،،،،،،،،،،،،،،،،،،.،،،،،،،،،،،،،،،، ان تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية،والجهود،المبذولة،الخيرة لإنهاء الأزمة اليمنية،بعد اختتام،ست،سنوات من الحرب المأساوية والكارثية، والتي أرجعت اليمن،لعشرات،من السنيين،وتسببت في قتل وجرح،وتشريد عدة الاف،وتدمير الاقتصاد وانهيار للعملة ،والحياة المعيشية المزرية لقطاعات الشعب،والتي شملت الأغلبية الساحقة من المواطنيين اليمنيين واقترابهم،من الفقر المدقع،،والتي دفعت المنظمات الإقليمية والدولية بتقديم الغذاء والمال لعشرات الآلاف من الأسر داليمنية،سواء في المدن اليمنية المختلفة،أو مواقع النازحين الهاربين،من الحرب المستعرة،، على الأطراف اليمنية المعنية بالحرب العبثية تحمل مسؤوليتهم،في التعامل بجدية بإخراج اليمن من محنته،والتعامل مع كافة الجهود المبذولة من قبل المبعوث الأممي جريفيت والبحوث الأمريكي بندر كينغ، والتعامل بإيجابية مع المبادرة السعودية والتي وضعت،أسس تمهيدية عبرت عن حسن النية،،من المملكة العربية السعودية ،والتي تعتبر طرفا رئيسيا في الحرب لدعم الشرعبة،،والتي تضررت كثيرا من جراء الحرب وتتطلع هي الأخرى الإسهام بشكل فاعل في انتهاء،الحرب اليمنية،،والتي اتسعت رقعتها،على المستوى الاقليمي،،وتهدد السلم والأمن الدوليين،،، على دول الإقليم والمجتمع الدولي والأطراف اليمنية المعنية بالحرب اليمنية،،عند بحث الإجراءات لتثبيت وقف إطلاق النار الشامل وعلى مستوى،ساحات المواجهات في الساحة اليمنية،من جانب والحدود اليمنيه السعودية،من جانب اخر،،،عدم إغفال القضية الجنوبية،والتي يتطلع شعب الجنوب لاستعادة دولته وعاصمتها عدن،،حيث قدم هذا الشعب الأبي الآلاف من الشهداء والجرحى طيلة،30عاما،من وحدة،ظالمة عانا،شعب من الكثير من الماسي والكوارث،من حكم منظومة صنعاء الغاسد،والذي عمل على نهب ثروات الجنوب ولازال حتى اليوم،،، ،والعالم يعلم ذلك جيدا،،،فلا أمن ولا استقرار في اليمن مالم يتم النظر للقضية الجنوبية وإعطائها كافة الحقوق المسلوبة وعودة،دولته وان يقوم المجلس الانتقالي الجنوبي ومعه من القيادات الجنوبيه الأخرى بالمشاركة الفاعلة في تلك المفاوضات المزمع البدء،بها خلال الأيام القادمة،،ومن خلف تلك القيادات شعب الجنوب الأبي الذي هو المعني الأول والأخير بقضيته وايصالها للعالم من خلال التحرك الشعبي والذي لن يتوقف خلال الفترة القادمة لرفض الأوضاع المزرية التي يعيشها شعب الجنوب من جراء الحرب الظالمة،،وهي حرب الخدمات ووقف المرتبات للقطاع العسكري والامني،وتدهور الاقتصاد وانهيار العملة،،،التحرك الشعب يعبر بصدق عن حالة الفقر وهي بمثابة ثورة الجياع،،القضية الجنوبية هي المفتاح الرئيسي لإنهاء الأزمة اليمنية،،،وأي تجاهل لها من قبل دول الإقليم والمجتمع الدولي هي حلول ترقيعية،،ومرفوضة من شعب الجنوب.،