دعا الحاج ياسر عسيري رئيس لجنة أبين الخدمية والشخصية الاجتماعية المعروفة في مديرية خنفر و محافظة أبين الجميع إلى ضرورة وسرعة اتخاذ الإجراءات الاحترازية البسيطة اللازمة أمام سرعة وخطورة الموجة الثانية من الوباء القاتل والجائحة العالمية المتمثلة والمسماة بكوفيد 19 التي صارت تجتاح دول العالم. وتحدث عسيري قائلاً : أنا لست بطبيب ولا يمكن الخوض بكلام الأطباء فمن تحدث بغير كلامه أضحك الثكلى، ولكنني هنا من منطلق مسؤوليتي تجاه مجتمعي أقول وأذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً) متفق عليه، وشبك بين أصابعه. وعَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه مسلم. وعلى أساس ذلك أقول يا أهلي وناسي في أبين تعلمون ونعلم ويعلم صغيرنا وكبيرنا ان هناك (وباء قاتل) مميت سريع الانتشار سريع القتل بدأ ينتشر كالعام الماضي الذي أودى بحياة العشرات من الأحبة والأهل والأقارب والاصدقاء هذا الوباء بعضنا يقول أنه كورونا والبعض مننا ينكر ذلك ومهما تعددت تسميته وأختلف بشأنه فالكل يعلم ويدرك ويفهم انه، وباء معدي وقاتل. ومهما تعددت الأسماء فهو قاتل صامت (the silent killer) والعام الفائت بدأ موسمه في مارس وبلغت ذروته في شهر أبريل ومايو ويونيو وخلف الكثير من الموتى والآن ظهر مجدداً وبدأت وتيرته. نسأل الله عز وجل ان لا يعيد تلك الأيام وأن يرفع عنا الوباء والبلاء. وأضاف عسيري قائلاً:أحبتنا وأهلنا في أبين في ظل غياب الدولة لانطلب منكم سوى الصبر وتنظيم حياتكم وعمل اللازم وبأشياء وإجراءات بسيطة وغير مكلفة كأجراء احترازي لك ولأسرتك وهذا الإجراء كالتالي: أولاً /تقليل الاختلاط المجتمعي ثانياً /لبس الكمامة لك ولأولادك عند خروجك من منزلك لأي غرض كان (أعمل لك ولأفراد أسرتك مجموعة كمامات من قماش تفصيل غير مكلفة وقم بغسلها جيداً بعد لبسها وهكذا). ثالثاً /أغسل يديك بالماء والصابون عند دخولك البيت. رابعاً /تجنب شرب الماء الشديد البرودة. خامساً /لا تتعرض لبرودة المكيف مباشرة وخاصة إذا كان جسمك مبتلاً بالماء(أي عند خروجك من الحمام). هذا العوامل الذاتية كفيلة بتقليل إصابتك بهذا الوباء والحد من انتشاره. أما العوامل الأخرى المتعلقة بنظافة المدن والشوارع فنناشد سلطتنا المحلية بعمل اللازم وفقا للإمكانيات المتاحة مع إسهام المواطن ووقوفه مع نظافة مدينته، ونسأل الله أن يجنبنا وإياكم الأمراض والأوبئة آمين يارب العالمين.