يعيش وطننا في اوضاع حرجه ومأساويه. في ظل الازمه السياسية والاقتصادية التي تشهدها اليمن بسبب الحرب المشتعلة بين الجماعات الانقلابية التي يتزعمها الحوثيون من جهة والقوات الحكومية التابع للرئيس هادي من جهة اخرى منذوا عام 2015م حتى عامنا هذا مما دات تلك الحرب العبثية والاستهلاكية إلى انهيار الاقتصاد وهدم البنيه التحتية إيقاف الواردات القومية للدولة وتسببت تلك الاثار التي خلفتها الحرب بخلق أزمه إنسانيه حادة ومجاعة حقيقيه لم يعيشها اليمن من قبل قط ولم تنتهي معاناة الشعب اليمني عند هذه الازمات بل هناك أزمة الامراض والأوبئة التي ستغلق ما نقص ومنها فايروس كورونا كوفيد 19المستجد المنتشر حاليآ في بلادنا . فالشعب الان يعيش بين مطرقة الحرب العسكرية والسياسية وكماشة فايروس كورونا فكيف له أن يواجه هذه المعضلات التي احطت به من كل اتجاه. بعد ان تخلات عنه جميع الاطراف وغابت الدولة عن القيام بواجبها وتقاعس المجتمع الدولي بتجاه ذلك. فما مصير الشعب بعد ذلك إلى الهلاك لا سمح الله فالخلاص من هذه الازمات هوا إيقاف الحرب. وإيقاف الحرب بحاجه إلى وقفه جاده من المجتمع الدولي بالضغط على المليشيات الحوثي الانقلابية المعرقلة للسلام ،حتى تتخلاء عن تجبرها والدخول بحل شامل للازمة وإنها الحرب التي مرت عليها ستة اعوام ولم نشهد لها اي تغير ومن ذلكم الحين والامم المتحدة تجري مشاوراتها بين الاطراف المتصارعة في اليمن من اجل الحل السلمي وإيقاف الحرب لكنها لم تتوفق بعد. فهل لنا نشهد الان وقفه جاده للمجتمع الدولي لأنها الحرب؟