نفت الفنانة غادة عبدالرازق استدعائها للنيابة للإستماع إلى اقوالها في البلاغات المتبادلة بينها وبين المخرج محمد سامي، الذي قال أحد قاربه أن حالته خطيرة ويرقد في المستشفى. قالت الفنانة غادة عبدالرازق انه لم يصلها حتى مساء أمس أي استدعاء من النيابة للإستماع إلى أقوالها بشأن البلاغات المتبادلة بينها وبين مخرج مسلسلها الجديد "حكاية حياة" محمد سامي، مشيرة إلى أنه فور ورود الإستدعاء لها ستذهب للإدلاء بأقوالها في الواقعة خصوصاً أنها تقدمت بالبلاغ أولاً. وأضافت غادة في تصريحات ل"إيلاف" أن تصوير المسلسل ما يزال متوقفاً متوقعة ان يتم استئناف التصوير الأسبوع المقبل على أقصى تقدير للحاق بالعرض الرمضاني، مؤكدة أن فكرة الخروج من الماراثون مستبعدة بالكامل بالنسبة لها نظراً لوجود اتفاقات مسبقة مع عدة محطات فضائية. إلى ذلك، لم يرد المخرج محمد سامي على هاتفه طوال يوم أمس فيما ردّ أحد اقاربه الذي أكد أن حالته لا تسمح بالحديث إذ يعاني من شبه ارتجاج في الدماغ مؤكداً أن سامي ما يزال في المستشفى رفض ذكر اسمها حفاظاً على سلامته وخصوصيته. تجدر الاشارة إلى أن بلاغات متبادلة حرّرتها غادة ومحمد سامي يتهم فيها كل منهما الآخر بالإعتداء عليه وبدأت نيابة قصر النيل مباشرة التحقيق فيها بعد تحويلها لها من قسم الشرطة.