قال الاعلامي والناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي بمديرية المكلا ان " قضية الجنوب ليست قضيه عادية أو حقوقية مطلبيه ولكنها في الحقيقة قضية شعب ودولة وسلطة ونظام وأرض وثروة وهوية ذات تاريخ ثقافي وحضاري ونضالي ومدني وقانوني بدأت تتشكل منذ القدم وتتجسد عبر العصور المختلفة وبفضل نضال وتضحيات شعب الجنوب المشهود له بالشجاعة دفاعاً عن سيادته وحريته وتضامنه وعلاقته الإنسانية والتجارية والحضارية مع الشعوب الأخرى". وأوضح الناشط يزيد الشرفي في تصريح ل(عدن الغد) أن " فعالية 7/7 في حضرموت يوم ذكرى إعلان الحرب على شعبنا العظيم عندما اجتاحت جيوش الجمهورية العربية اليمنية أرضنا وقتلت وسحلت ابناء شعبنا كما نقول الجنوب لجميع الجنوبيين , سوف يذهب الجميع لانجاحها".
وأكد الشرف " انه ونتيجة تراكم الأخطاء والتامرات والقرارات الارتجالية تم إعلان الوحدة في 22/5/1990م بين دولتي الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" وبين دولة الاحتلال "الجمهورية العربية اليمنية" وبطريقة عشوائية غير مدروسة"... مشيراً الى ان " اختلاف مصالح وخصائص وهوية وحضارة مجتمعي الدولتين وتآمر الطرف الأخر في الوحدة على شعب الجنوب وقيادته فقد فشلت هذه الوحدة نهائياً بعد إعلان الحرب الظالمة على شعب الجنوب واحتلاله بالقوة العسكرية والقبلية من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية في تاريخ 7/7/1994م فكان قيام الحراك الشعبي السياسي الجماهيري وإعلان مؤسسته الكفاحية ألا وهي: المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي تشمل مبادئه وأهدافه الأساسية التحرير والاستقلال الجنوب".
واختتم يزيد تصريحه مخاطباً القيادي باعوم " اليوم نبادلك الوفاء با الوفاء يا مفجر الثورة وقائدها وقائد شعبها العظيم الصامد المرابط في ميادين النضال , وها أنت كما كنت تشاركنا وفي مقدمة الصفوف في كل بقعة من أراضي الجنوب الحبيب وسنكون في مقدمة الصفوف واستجابة لدعوتك الذي وجهتها لشعبك العظيم وكما ندعوا ونشدد على كل ابناء الجنوب الى الزحف والمشاركة الفعالة لإنجاح فعالية يوم الأرض بالمكلا, المغفرة لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجراحانا والحرية للأسرانا في سجون صنعاء ".