مع اقتراب موسم عيد الفطر المبارك وازدياد الحركة العامة لاسيما المواصلات خلال ايام رمضان في مدينة عدن الا ان شوارعها تبدو مزعجة تماما بسبب المجاري الطافحة التي تحولت الى اشبه ب"بحيرات" . المجاري الطافحة التي اعاقت تنقل السكان وقطع الشوارع الرئيسية والفرعية لقضاء حاجتهم لم تقتصر على حي او شارع او مدينة بل امتدت الى عموم احياء وشوارع عدن وهو ما يثير شكوك لدى المواطن بان انفجار تلك المجاري وبزمن واحد في عدة احياء مفتعل من قبل السلطات والجهات المختصة . وشوهدت بحيرة من المجاري بجوار شرطة التوهي وفرزة المواصلات طريق فتح – جولدمور دون ان نرعى اي تدخل من قبل السلطات المحلية ممثلة بالمحافظة ومدراء المديرية . الحال نفسه طول الشارع الخلفي لمدينة المعلا فالمجاري اشبه ببحيرات صغيرة . وشوهد مواطنون يصعب عليهم الحركة عند قطعهم وتنقلهم من شارع الى اخر بسبب المجاري كما يشكو السكان من رائحة تلك المجاري النتنه خلال رمضان . وبالقرب من فرزة الميدان بكريتر لا يختلف الوضع عن فرزة التواهي التي كادت المجاري ان تمتد نحو حديقة تمثال الملكة نتيجة غزارتها . في الشيخ عثمان اكبر الاسواق الشعبية في عدن ادى طفح المجاري في شوارع الشيخ الى الحد من حركة المتسوقين بسبب عزارتها ورائحتها الكريهة . ويشكو الباعة المتجولون من عدم تمكنهم من ممارسة اعمالهم كون ايام شهر رمضان بالنسبة لهم فرصة سانحة للعمل . وطالب الباعة الجهات المعنية التدخل ومعالجة الامر . ويتساءل المواطن في عدن عن موقف محافظها وحيد رشيد مما يحل بشوارعها من طفح للمجاري؟ .