استغربت إدارة ميناء عدن للحاويات (كالكتس) ما قالت اانها اتهامات بلطلة تمارس ضدها من قبل بعض العناصر الضعيفة التي فقدت مصالحها وتحاول استهداف الميناء الذي أصبح يدار من كوادر وطنية وتحت إشراف وقيادة وزارة النقل ممثلة بالوزير الشاب الدكتور واعد باذيب الذي حقق خلال فترة قصيرة إنجازات وتقدم ملحوظ وملموس في نشاط ميناء عدن وميناء الحاويات على وجه التحديد وبقيادة رئيس مجلس إدارة شركة عدن لتطوير الموانئ القبطان سامي سعيد فارع وكذا مدير الشركة المهندس محمد عبدالواسع وبمشاركة وجهود موظفي وعاملي الميناء الشرفاء. مصدر بإدارة الميناء قال في بلاغ صحفي حصل (عدن الغد) على نسخه منه أن هناك هجمة شرسة وممنهجة تمارس ضد ميناء عدن عبر وسائل إعلامية مختلفة هدفها الأساسي إيقاف النشاط المتنامي لميناء عدن والذي يحقق كل يوم تقدما ملحوظا من خلال استعادة ما تم تدمير خلال السنوات الماضية أثناء ما كان الميناء تحت إدارة شركة خارجية (شركة خاص) ومن بين تلك المشاريع إعادة تأهيل مضخة محطة المعالجة في الميناء والتي عادت للعمل بصورة جيدة بعد أن تولت شركة وطنية (شركة عدن لتطوير الموانئ) إدارة الميناء بكوادر وطنية مؤهلة .
وحول ما نشرته بعض الوسائل الإعلامية عن قيام ميناء الحاويات بعدن بالتسبب بكارثة بيئة من خلال صور قديمة تم التقاطها لخزانات معالجة الصرف في الميناء أبان إدارة الشركة الخاصة (سابقا) وعكسها في الوقت الحالي الذي أصبح فيه الميناء يمتلك مضخة مؤهلة بعد أن تسلمت الحكومة ممثلة بالوزير واعد باذيب إدارة الميناء من شركة موانئ دبي فأن إدارة الشركة تود التوضيح للقراء الأعزاء الذي يدركون حقيقة وبطلان الاتهامات والحملة الشرسة على ميناء الحاويات :
تود إدارة ميناء عدن والشركة الوطنية المشغلة له التأكيد على إبلاء الجانب البيئي والحفاظ على الأحياء البحرية مرتبة عالية في مهامها وبدرجة أساسية ووفق القوانين المتبعة في موانئ عالمية وبإشراف من كوادر متخصصة لها خبرات وكفاءات كبيرة في هذا المجال.
تؤكد أن إدارة الميناء لا تقوم بأي أعمال منافية او مخالفة للبيئة إطلاقا وما تم بثه عبر وسائل إعلام عن طريق أشخاص مأجورين وضعفاء بشأن خزانات مضخة المعالجة الموجودة في ميناء الحاويات لا يمت للحقيقة بشيء ، حيث أن تلك العناصر قامت بنشر سموم واتهامات باطلة بحق ميناء الحاويات بعدن واتهمت بالتسبب بكارثة بيئية ، حيث تؤد إدارة ميناء الحاويات أن تؤكد أنها اتفقت مع إدارة المجاري في مديرية المنصورة على إتباع وسائل آمنة وصحيحة من اجل تصريف محتوى الخزانات بهدف إصلاح المضخة بعد سنوات من إقصائها من قبل الشركة الخاصة التي كانت تدير الميناء سابقا قبل عودته إلى الإدارة الوطنية وهذا يعد إنجاز يحسب للميناء ووزارة النقل الذي يترأسها الدكتور واعد باذيب وكذا لشركة عدن لتطوير الموانئ التي يترأس مجلس إدارتها القبطان سامي سعيد فارع وكذا مديرها المهندس محمد عبدالواسع والذين يسعون دائما إلى جعل ميناء عدن أفضل وبهدف استعادة مكانته المرموقة بين الموانئ العالمية.
استغربت إدارة الميناء من الهجمة الممنهجة على الميناء واتهامها بأنها توقف وراء الإضرار بالبيئة وكذا طفح المجاري في مديرية المنصورة وقطع الطرقات ، وتأكل أساسات المنازل بالمنصورة في الوقت الذي تقوم فيه الشركة الوطنية المشغلة للميناء بأداء واجبهاتها بشكل صحيح حيث اتجهت الإدارة إلى الجهات المختصة بالمدينة من أجل تصريف الخزانات الخاصة بالمضخة من أجل إصلاحها وعودتها للعمل.
تؤكد إدارة ميناء الحاويات أن هناك عناصر تحاول إن تعيد الميناء للوراء والنيل من تقدمه الملحوظ والمشهود له والمشار إليه بالبنان منذ خروج الشركة الخاصة السابقة (شركة موانئ دبي) التي كانت جاثمة على تقدم الميناء وتطوره ، وتحاول تلك العناصر إرجاع الميناء خطوات إلى الوراء بواسطة بث أكاذيب واتهامات باطلة وبمساعدة وسائل أعلام محلية مغيبة.
حقق ميناء عدن منذ تولي وزير النقل الشاب واعد باذيب نقلات نوعية ومتقدمة مشهود له ومنها على سبيل المثال استعادة ميناء عدن من شركة موانئ دبي والعمل على تطوير واستعادة الخطوط الملاحية الدولية وكذا تطوير وتأهيل الموانئ اليمنية بشكل عام وكذا تحسين مستوى العاملين وتوفير كافة الإمكانيات بهدف الارتقاء بخدمات النقل سواء البري أو البحري أو الجوي ، وهذا مالم يرضاه قوى وعناصر تريد النيل من الميناء ومن تقدمه.
في الختام وجه المصدر الشكر والتقدير لكل ما يساهم ويساعد من عمال وموظفي ميناء عدن الشرفاء الذين يبذلون كل طاقاتهم في الارتقاء بهذا الصرح الاقتصادي الهام ، داعيا في وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل معلوماتها والتواصل مع إدارة الميناء من أجل الاستفسار أو تلقي المعلومات الصحيحة بعيدا عن التعصب أو الانجرار وراء العناصر الضعيفة التي تحاول جاهدة عرقلة تطور وتقدم ميناء عدن.