نقلت صحيفة «الحياة» السعودية الصادرة من لندن عن مصادر في قصر الرئاسة أن الرئيس علي عبد الله صالح تلقى دعوات من الولاياتالمتحدة وألمانيا، ودول أوروبية أخرى، لاستكمال العلاج فيها من الإصابات التي تعرض لها في عملية تفجير مسجد الرئاسة في الثالث من حزيران (يونيو) الماضي. وقالت ذات المصادر مصادر أن صالح رفض الدعوات، التي غلب عليها الطابع الإنساني و»لأنها لم تشمل ترتيبات استقباله كرئيس دولة وزعيم دعم العملية الديموقراطية في بلاده» و»من دون الأخذ بعين الاعتبار أهمية توقيعه على المبادرة الخليجية التي أفسحت الطريق أمام الربيع العربي ليتخذ مساراً ديموقراطياً في اليمن».
ولا يزال صالح رئيساً دستورياً لليمن حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 شباط (فبراير) المقبل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، على ان يكون نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مرشحاً توافقياً لجميع الأطراف.