قال قيادي اشتراكي بارز ان الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها "انصار الشريعة" والتي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة تحاول ان تكرر التجربة التي نفذتها في العام 2011 في مدينة زنجبار بمحافظة أبين . وقال علي الصراري وهو عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني انه وبعد الإطاحة بتنظيم القاعدة من محافظة أبين فرَّ أعضاء من التنظيم إلى مناطق مختلفة ،ويبدو أن تنظيم القاعدة قد حولت اهتمامها نحو حضرموت.
وكان الصراري يتحدث في تصريح لصحيفة الواشنطن بوست متحدثا عن الجماعات المسلحة بالقول "سعوا للسيطرة على بعض المناطق في حضرموت، وتحاول القاعدة أن تفعل ما فعلته في أبين". وأوضح الصراري أن حضرموت وغيرها كانت أجزاء منها معاقل للقاعدة في جزيرة العرب لعدة سنوات؛
وقالت الواشنطن بوست أن المخلوع علي صالح لايزال في صنعاء ويسيطر موالون له على وزارت مهمة في الحكومة الإئتلافية.
وأشار الصراري أن العلاقة بين الرئيس اليمني والمخلوع تزداد توتراً، مؤكداً أن المعركة مع القاعدة في جزيرة العرب لن تتأثر؛ مضيفاً أن الحكومة لديها نية حقيقة لمكافحة الإرهاب، على عكس النظام السابق.