كشف قيادي في جماعة الحوثي ان هناك ما وصفها ب(طبخة سياسية) تدار من خلف ظهور اعضاء مؤتمر الحوار اليمني وتم الاتفاق عليها من قبل قوى سياسية ويراد تسويقها إلى الخارج ضمن صفقة سياسية. وقال عضو مؤتمر الحوار اليمني عبدالكريم الخيواني إن مجلسي النواب والشورى في اليمن فقدا شرعيتهما بسبب التمديد المتكرر للمجلسين, إضافة إلى أن فصيلا سياسياً واحداً هو حزب "المؤتمر الشعبي" يسيطر على مجلس النواب ما يجعله غير مؤهل لتنفيذ مخرجات الحوار.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن الخيواني قوله " أن الحوار يفترض أن يفرز الآليات لتنفيذ مخرجات الحوار, مشيراً إلى أن هناك تصورات بأن تكون هناك حكومة كفاءات وطنية تنقل إليها صلاحيات الرئيس وجمعية وطنية تحل محل مجلسي النواب والشورى".
وأضاف " أن هناك نقاشات تدور وراء الكواليس من قبل بعض القوى السياسية بشأن أن هادي وبعض نوابه في مؤتمر الحوار ناقشوا وثيقة منسوبة إلى نائب رئيس مؤتمر الحوار عبدالكريم الارياني بشأن إقامة دولة اتحادية من أقاليم, في حين أن أحزاب "اللقاء المشترك" طرحت رؤية أخرى تقوم على حكم محلي واسع الصلاحيات ونوقشت الرؤيتان في مستوى بعيد عن الحوار ومخرجاته في إطار "طبخة سياسية" جاهزة تدار من خلف ظهور أعضاء مؤتمر الحوار وتم الاتفاق عليها من قبل تلك القوى ويراد تسويقها إلى الخارج ضمن صفقة سياسية.
ولفت الخيواني إلى أن فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار يحاول تأسيس مرحلة جديدة لا يكون فيها من شاركوا في قضايا فساد أو ارتكبوا جرائم سواء كانوا شماليين أو جنوبيين خلال الخمسين سنة الماضية, موضحا أن هناك نصا سيطرح للنقاش يؤكد عدم توليهم مناصب عامة وعدم ترشحهم في الانتخابات.