ادان الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة امس الاول في العاصمة اليمنية صنعاء . وقال الرئيس ناصر في بلاغ صحفي صدر عن مكتبه:" ببالغ الأسف تلقينا نبأ محاولة اغتيال دولة رئيس الوزراء اليمني الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة أثناء عودته إلى منزله أول من أمس بصنعاء التي نشكر الله على نجوه منها، وبقدر ما كان الخبر مفاجئا ومؤسفا لجهة توجيه ضربة لشخصية قيادية يمنية ذات كفاءة معهودة كانت رسالة واضحة المعالم باتجاه تقويض التسوية السياسية التي تحمّل الأستاذ باسندوة جزءا من مسؤوليتها الثقيلة في إدارة الحكومة وفقا للمبادرة الخليجية التي جاءت إثر ثورة شعبية سبقها حراك جنوبي وأزمات متعددة" .
وأضاف :"إننا إذ نعبر عن أسفنا لهذا الحادث ندعو إلى ضرورة تقصي الحقائق وإجراء التحقيقات اللازمة ومحاسبة من يقفون وراء هذه المحاولة البائسة، وما قبلها وما ربما سيقع بعدها في ظل الانفلات الأمني الحاصل والذي تتحدث عنه الصحافة والمؤسسات السياسية اليمنية والاقليمية والدولية ومما ترصده الأيام المشهودة وتشي به الوقائع" .
واختتم ":وفي الوقت ذاته نهيب بكل القوى الوطنية الوقوف صفاً واحداً في مجابهة كل ممارسات الإرهاب والعنف أيا يكن شكله ومصدره باعتباره عدوا للجميع" .