تم أمس الخميس بالمعهد العالي للقضاء تنفيذ فعالية محكمة الأطفال الرابعة التي ناقش ظاهرة تجنيد الأطفال وإشراكهم في النزاعات المسلحة بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال حيث أفتتح الأستاذ/جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية الفعالية بالترحيب بالضيوف حضر ضيوف من وزارة الدفاع و الداخلية والتربية و العدل و الإعلام و مهتمين بقضايا الأطفال. وأثنى على أعضاء برلمان الأطفال ل أدائهم الجيد ورحب بقرار الحكومة بوقف تجنيد الأطفال وتسريحهم ويطالب ببقية الجهات والمجموعات المسلحة عدم إشراك الأطفال في النزاعات. والقاء كلمة وزارة الدفاع العميد/ على ناصر عبيد الذي اعترف بالمشكلة وأشاد بمحكمة الأطفال وعرض تعاون وزارة الدفاع مع الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة , وتحدث السيدة/ كيسي مسئولة البرامج بمنظمة رعاية الأطفال عن الشراكة المميزة بين المدرسة الديمقراطية والمنظمة وأشادت بأداء برلمان الأطفال . علماً أن هذه المحكمة هي الرابعة التي تقيمها المدرسة الديمقراطية لمنتهكي حقوق الطفل والتي كانت حول ( تعذيب الأطفال في أقسام الشرطة والزواج المبكر وتهريب الأطفال ) لعب الأطفال في هذه المحكمة الصورية جميع الأدوار من هيئة و ادعاء وقضاة و محامين و متهمين و ضحايا و أصدروا حُكم صوري حول قضية الانتهاك لحقوق الطفل.
وخرجت المحكمة بتوصيات بصيغة حُكم أصدره الأطفال ضد مُنتهكي حقوق الطفولة و أصدرت الأحكام بالتقيد الصارم بقواعد الشريعة الإسلامية و الدستور و القوانين و المعاهدات ذات الصلة و كذا قوانين العدالة الجنائية للأطفال لضمان عدم إفلات من انتهك حقوق الطفل من العقاب. يأتي هذا ضمن اهتمامات المدرسة الديمقراطية بمختلف قضاياي الأطفال في اليمن . تم تنفيذ هذه الفعالية بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال.