إختتمت الخميس 2013/9/5م بالمعهد العالي للقضاء تنفيذ فعالية محكمة الأطفال الرابعة التي ناقش ظاهرة تجنيد الأطفال وإشراكهم في النزاعات المسلحة بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال وفي مفتتح الفعالية رحب جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية الفعالية بالضيوف من وزارة الدفاع و الداخلية والتربية و العدل والإعلام ومهتمين بقضايا الأطفال. كما أثنى على أعضاء برلمان الأطفال ل أدائهم الجيد ورحب بقرار الحكومة بوقف تجنيد الأطفال وتسريحهم ويطالب ببقية الجهات والمجموعات المسلحة عدم إشراك الأطفال في النزاعات. وألقى كلمة وزارة الدفاع العميد على ناصر عبيد الذي اعترف بالمشكلة وأشاد بمحكمة الأطفال وعرض تعاون وزارة الدفاع مع الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة , وتحدث السيدة/ كيسي مسئولة البرامج بمنظمة رعاية الأطفال عن الشراكة المميزة بين المدرسة الديمقراطية والمنظمة وأشادت بأداء برلمان الأطفال . علماً أن هذه المحكمة هي الرابعة التي تقيمها المدرسة الديمقراطية لمنتهكي حقوق الطفل والتي كانت حول ( تعذيب الأطفال في أقسام الشرطة والزواج المبكر وتهريب الأطفال ) لعب الأطفال في هذه المحكمة الصورية جميع الأدوار من هيئة وادعاء وقضاة ومحامين ومتهمين وضحايا و أصدروا حُكم صوري حول قضية الانتهاك لحقوق الطفل. وخرجت المحكمة بتوصيات بصيغة حُكم أصدره الأطفال ضد مُنتهكي حقوق الطفولة وأصدرت الأحكام بالتقيد الصارم بقواعد الشريعة الإسلامية و الدستور و القوانين و المعاهدات ذات الصلة و كذا قوانين العدالة الجنائية للأطفال لضمان عدم إفلات من انتهك حقوق الطفل من العقاب. يأتي هذا ضمن اهتمامات المدرسة الديمقراطية بمختلف قضاياي الأطفال في اليمن وقد تم تنفيذ هذه الفعالية بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال.