قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إنه لا يمكنه التأكد بنسبة 100 في المئة من أن خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ستنفذ بنجاح لكنه يرى مؤشرات إيجابية تدعو للأمل. وقال بوتين أمام جمع من الصحفيين والخبراء الروس "هل سنتمكن من إنجازها كلها؟ لا يمكنني التأكد من ذلك بنسبة مئة في المئة."
واضاف "لكن كل ما شهدناه في الأيام الماضية وحتى الآن يعطينا الثقة في أن هذا سيحدث."
وقال أيضا إن موسكو لديها أسباب قوية للاعتقاد بأن الهجوم الكيماوي في سوريا في 21 اغسطس آب كان من فعل معارضي الرئيس بشار الأسد.
وقال "نتحدث دائما عن مسؤولية حكومة الأسد لو كان هو من استخدمها (الاسلحة الكيماوية). وماذا لو كانت المعارضة هي التي استخدمتها؟" واضاف "لدينا كل المبررات للاعتقاد بانه كان استفزازا خبيثا."
وتوسطت روسيا والولايات المتحدة في اتفاق الأسبوع الماضي يضع مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية لتجنب ضربات عسكرية امريكية محتملة قالت واشنطن إنها تعتزم تنفيذها لمعاقبة الاسد على هجوم بالغاز السام.
لكن بوتين اكد وجهة نظر موسكو بان اساليب صنع السلاح الكيماوي المستخدم في الهجوم تشير إلى انها صناعة بدائية وليست من نوع أسلحة الجيش السوري.
وتقول الحكومات الغربية إن تقريرا من الاممالمتحدة أكد أن قوات الأسد تقف وراء الهجوم الذي تعرضت له مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة