كشفت مصدر عسكري كبير وموثوق عن توجه خطير يكشف عن نوايا خبيثة لصالح وبقايا عصابته الحاكمة في تعز ،وصلت ثلاثة باصات كبيرة ليل أمس الى مدينة تعز تقل ما يزيد 70 مقاتل من خارج المحافظة _يقال أن له صلة بجماعة جهادية متطرفة تعمل لصالح الأمن القومي _ تنوي اجهزة صالح تسليمهم احياء بالمدينة القديمة ومديريات ساحلية، ليتولى هولاء المقاتلين اعلان ب " انصار الشريعة بمحافظة تعز" على غرار اعلان سقوط مدينة رداع بيد هذه الجماعة "الوهمية" لتبرير حرب غير مسبوقة بمحافظة تعز ضمن كذبة "الحرب على القاعدة" .
و يضيف المصدر العسكري : الذي رفض الكشف عن اسمه ، بقوله : في خطوة عملية خبيثة ،وبعد ساعات من اجتماع لأمنية تعز ليل امس بقصر الشعب، سلما قائدي قوات الحرس العوبلي واللواء 33 مدرع ضبعان هؤلاء المقاتلين عتاد عسكري كبير وحديث فجر امس الأربعاء ،وتم تقسيم المقاتلين الى مجموعتين "مجموعة تم تسكينها في مزارع قرب ميناء المخاء تتبع المؤسسة العسكرية، بقيادة شخص يدعى "ابو تميم" وبحوزتها عتاد ثقيل والمجموعة الثانية سيتم تسكينها في المدينة بقيادة شخص يكنى " ابو وديع" وتسلمت اسلحة نوعية تصلح لحرب المدن "،حد قوله . كما أكد المصدر العسكري بأن اجتماع امنية تعز ليل امس تكفلت بإمداد هذه المجموعتين بمقاتلين جدد من ابناء تعز ومجموعة من مجندي الحرس العائلي عملاً بمقترح الحاكم العسكري للمحافظة غير المقيم السفاح عبدالله قيران والمكلف من قبل علي صالح بإدارة هذه الحرب القذرة التي تم خصص لها "نصف مليار ريال" كدفعة اولى ،تليها دفعة ثانية في نجاح المخطط ،طبقا لقول المصدر العسكري . واشار المصدر الى أن إجتماع امس كان سريا في :بدروم" القصر وطويلاً برئاسة المحافظ حمود الصوفي وعضوية قائد قوات الحرس مراد العوبلي واللواء 33 مدرع عبدالله ضبعان، وبحضور رئيس فرع المؤتمر الشعبي جابر عبدالله غالب، وضباط قال أنه لم يتعرف عليهم ،وصلوا الى تعز على متن طائرة مروحية مطلع الأسبوع . يذكر بأن مدينة تعز تشهد انفلاتا امنيا كبيرا تشهده مدينة تعز ،تتسع رقعته معظم احياء المدينة في ساعات الليل، وهذا ما يعتبره المصدر "مقدمة لأنشطة هؤلاء المتطرفين" الذين يسميهم مصدرنا ب( انصار صالح ) ..