رفض لاعب كولومبي سابق شهير العمل في مجال الأفلام الإباحية الجنسية على الرغم من تلقيه عرضاً مالياً مغرياً لفترة زمنية قصيرة. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الرياضية الإسبانية أن اللاعب الكولومبي المعتزل فاوستينو أسبريا رفض عرضاً للعمل في أفلام "البورنو" .
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن الموضوع بدأ مطلع الأسبوع الحالي بقيام شركة "سانتا لوسيا" للأفلام الإباحية بإرسال خطاب مفتوح على موقعها الإلكتروني تعرض فيه على اللاعب الكولومبي الشهير العمل في هذا المجال لمدة أسبوع واحد فقط.
وتضمن خطاب شركة الإنتاج للأفلام الإباحية المقابل المادي المعروض على أسبريا نظير قيامه بالعمل معها وهو ما حدد ب20 مليون بيزو أي ما يقارب 7 آلاف و 70 يورو تقريباً.
وأوضح اللاعب في تعقيبه على الحادثة الغريبة أنه كان متواجداً في الأراضي الإيطالية لقضاء العطلة الأسبوعية لحظة تلقيه العرض مشددأً في الوقت ذاته أنه يرفضه تماماً ولن يقبله أبداً.
واعتبر أسبريا الذي يُعد أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للكرة الكولومبية بجانب صانع الألعاب كارلوس فالديراما والحارس رينيه هيغيتا العرض "الجنسي" بأنه أحد أغرب الأشياء التي عُرضت عليه في حياته.
وسقط سروال أسبريا في مباراة ودية جمعت منتخب بلاده وتشيلي في العاصمة الكولومبية بوغوتا ليُصبح منذ ذلك الوقت أحد "الرموز الجنسية" بالإضافة إلى ظهوره عارياً على غلاف إحدى المجلات في بلاده.
كامبل... بطل سلسلة "مغامرات سول" الجنسية ورفض أسبريا السير على خطى المدافع الدولي الإنكليزي السابق سول كامبل الذي اتجه لتمثيل الأفلام الإباحية بعد اعتزال نهائياً لعبة كرة القدم.
وقام كامبل ببطولة أفلام إباحية تحت "مغامرات سول" وتقع أحداثها في عدة دول كأستراليا والهند بالإضافة إلى بريطانيا التي لا يُعد تمثيل الأفلام الجنسية جريمة بها.
وتناثرت تقارير صحافية عن قيام سول كامبل نجم خط دفاع أرسنال وتوتنهام الأسبق بتصوير عدة أفلام جنسيه كما انتشرت أقاويل عن دخوله بعلاقة جنسية شاذة مع الدولي الإيطالي السابق ربرتو دي ماتيو صاحب الإنجاز التاريخي مع تشلسي اللندني عندما قاده لأول مرة للفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ في عام 2012.
وتحول مدافع كلوب بروج البلجيكي جوناثان دي فالكو إلى تمثيل الأفلام الجنسية "الشاذة" بعد انتهاء مشوار مع اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
بوفون يبحث عرضاً بعد الاعتزال وكان جان لويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس والمنتخب الإيطالي قد تلقى عرضاً من أحد رموز الأفلام الإباحية الجنسية للعمل معه بعد اعتزاله كرة القدم نهائياً.
وجاء العرض بناءً على تصريحات زوجة الحارس الإيطالي العملاق حينما ذكرت لصحيفة "فيريسيمو" الإيطالية النسائية أن بوفون أقوى على السرير بمراحل من روكو سفاريدي بطل الأفلام الجنسية الأشهر.
ورد سفاريدي سريعاً على تصريحات إلينا زوجة بوفون وقال لصحيفة توتو سبورت الإيطالية:"من الممكن أن يكون بوفون أقوى مني كما قالت عنه إلينا، ولكنني أريد أن أراه أمام الكاميرا".
وأضاف قائلاً:"الحارس الإيطالي مازال طفلاً بالمقارنة بي، وأقدم له عرضاً بالعمل معي بعد اعتزاله، فأنا بحاجة للرجال".