في ضوء التراجع المهني الكبير للممثلة الأميركية ليندسي لوهان التي لم تحقق نجاحاً يذكر منذ العام 2006 وإقتصرت مشاركتها في أفلام صغيرة بموازنات ضعيفة، ومع تراكم الديون عليها بسبب الإدمان،وهورب المنتجين منها، يرى موقع رادار أونلاين أنه قد ينتهي بها المطاف الى تمثيل الأفلام الإباحية لتسديد ديونها، وتوجه بسؤال إفتراضي لنجمة أفلام إباحية ليرى أن كانت لوهان مؤهلة للنجاح في هذه النوعية من الأفلام أم لا. لكن بروكلين لي، نجمة الأفلام الإباحية الشهيرة ، شككت في مهنية لوهان مؤكدة أنها غير مؤهلة لبطولة الأفلام الإباحية حتى وإن كانت مستعدة للتعري و الإثارة.
"بروكلين لي" ترى أن ليندسي لوهان من الشخصيات التي لا يمكن الاعتماد عليها، لذا شككت في أن تنجح في حالة التزامها بتصوير فيلم إباحي، وقالت:" لكوني أعمل في مجال إنتاج الأفلام الإباحية، فأعتقد أنها لن تنجح في هذا المجال، رغم أنها تحظى بشعبية ويمكنها التعري والحصول على الأموال لكنها ليست أهلاً للثقة ".
وأضافت بروكلين موضحة:" إذا كانت لوهان لم تلتزم مهنياً عند تصوير أفلام توفر لها ملايين الدولارات، فهل ستلتزم عند تصوير فيلم يوفر لها الآلاف فقط مقابل بعض المشاهد الجنسية؟".
مع العلم بأن الصورة التي كونتها بروكلين لي عن ليندسي لوهان كان سببها انتقاد نجم الأفلام الإباحية جيمس دين الذي شارك لوهان بطولة فيلم "The Canyons" وحديثه عن إنعدام مهنيتها.
والجدير بالإشارة أن بروكلين لي تخطط حالياً لاعتزال الأفلام الإباحية بعد أن تم عرض فيلمها "Behind the green door"، وهو الفيلم المستحدث من فيلم يحمل الاسم نفسه وعُرض في العام 1972، إذ قالت: "أعتقد أن هذا الفيلم هو أهم عمل قدمته خلال مشوار عملي في الأفلام الجنسية، وأرى أني لن أجد فرصة أخرى للاعتزال بشكل مشرف سوى الآن".