مما لاشك فيه إن وجود الأسلحة لدى المواطنين في أي بلد يمثل تحديا قوياً إمام الأجهزة الأمنية وعائقا حقيقا إمام حفظ الأمن والاستقرار والتنمية. وفي اليمن ساهم انتشار السلاح في كثير من الصراعات والحروب القبلية سواء على مستوى الأسر أو العشائر أو القبائل في القرى أو العزل أو غيرها قد خلفت الكثير من الخسائر والإضرار في الأرواح والأموال وألحقت الكثير من المخاطر في مختلف المجالات.
تحقيق/ أسماء علي نعيم
خطوة هامة! وبمناسبة إعلان المؤسسة الأمنية في اليمن ممثله بوزارة الدجلية انطلاق الحملة الأمنية المكثفة لمنع حمل السلاح في عواصم المدن والمحافظات والحد من انتشاره، قالت الأستاذة فاطمة الحريبي رئيس مجلس الترويج السياحي بوزارة السياحة معبرة عن ارتياحها الشديد للإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية تجاه ظاهرة حمل السلاح "شكرا لاهتمامكم بموضوع الأمن في بلادنا وبدوري أود إن اعبر عن تأييدي الكامل لمثل هذه الحملة الأمنية المكثفة ومنع حمل السلاح في عواصم المحافظات والتي أراها ظاهرة غير صحيحة لمجتمعنا اليمني المسالم، فحمل السلاح يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها عند حدوث إي شجار ممكن حله بالطرق السلمية، لذا احي وأثمن كثيرا قرار وزارة الداخلية وإعلانها لتنفيذ حملة أمنية مكثفة وأتمنى إن تنفذ الحملة على أكمل وجه وعدم التهاون مع إي شخص مخالف لها واشكر رجال الأمن على جهودهم المتميزة في حفظ الاستقرار والسلام في بلدنا مما سيعود بالفائدة الكبرى لقطاع السياحة.
إما الأستاذ والكاتب الكبير محمد لغربي عمران فيقول "تلاحظ يا صديقي سعادة الناس حين سماع القرار.. وأنت مثقف قس ما بنفسك هو بنفسي, حتى حامل السلاح لا يريد أن يحمله ستراه لو سألته يثني على القرار, لكن الخراب من صاحب القرار حين يبكر اليوم الثاني وزير الداخلية وخلفه كذا مسلح, ومدير الأمن ومدير المديرية, والضابط الفلاني والمتنفذ الفلاني. ولذلك أقول إن الناس تريد عدالة تبدأ من صاحب القرار . ولذلك أقول لا تصدقهم , هم أول من تراهم يحملون السلاح أصحاب قرار منع السلاح. أما المثقف والمواطن في كل الأوقات بلا سلاح , ومع منع السلاح"
يضر بالاقتصاد! إن ظاهر انتشار وحمل السلاح بين المدنيين في أوساط المدن سوف يزيد من زعزعه الأمن والاستقرار في أوساط المجتمع وكذلك في أوساط الجاليات والبعثات الدبلوماسية وكذلك تخويف كل من يزور اليمن ويزيد في وسعه رقعه الإرهاب والتطرف، وحول هذا الجانب يرى عامر محمد الضبياني رئيس منظمة أنصار السياحة في اليمن إلى أن انتشار السلاح والمظاهر المسلحة واستخدامه في كثير من الأحوال دونما ضوابط يؤدى إلى بث التجوف والقلق وعدم الاستقرار الأمني ويبعث إلى عدم الطمأنينة لدى المستثمرين مما يعطل كافة العمليات الاستثمارية والمشاريع التنموية ويضر بالاقتصاد.
مسؤولية الجميع! وأوضحت الأخت أسماء صلاح المصري نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب بذمار إلى إن الدور الذي تقوم به المؤسسات الثقافية كجزء فاعل من منظومة المجتمع المدني عموما ودور اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين على وجه الخصوص من أهم الأدوار التثقيفية التوعوية الفاعلة التي تقدّم الفائدة للمتلقي في مزيج من المتعة والجدّية ولا سيما في القضايا الوطنية الأكثر حساسية وتأثيرا، وتضيف أسماء المصري "تأتي القضية الأمنية على رأس القضايا التي يفترض على الأدباء التفاعل معها ومع الحملات الأمنية التي تقوم بها الجهات المعنية لدعمها وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع".
وفي نفس السياق يقول احمد جبر المرامي - طالب جامعي - لابد من الاستمرار في إزالة المظاهر المسلحة نريد إن نحس ولو بشيء يسير من الهدوء، فيجب علينا ألمساهمه في ترشيد وتوعية الناس في كل محطاتنا اليومية حتى في الطرقات اوفي المجالس بأسلوب مباشر وغير مباشر .
تكثيف الجهود! كانت التوقعات في وسط الرأي العام قبل صدور قانون الحد من السلاح ومحاصرته ومنع انتشاره في اليمن اكبر بكثير مما سمح به القانون لأن نسبة قليلة من الناس هم من لهم مصلحة في ذلك القانون وليس كل اليمانيون، ويقول الشيخ عمار احمد هلال المطحني " الحملة الأمنية قد تفشل بسبب انه لا يتم معاملة المواطنين بمعيار واحد، حيث تعمل بعض الجهات على إعطاء تصاريح لمن هم محسوبين عليهم حزبيا أو قبليا، مما يجعل تنفيذ القانون قاصرا ويضعف نجاح الحملة، وانصح وزارة الداخلية بتكثيف جهودها لاستئصال هذه الظاهرة السيئة وعدم استثناء احد".
والختام يؤكد الأخ على صلاح رئيس فرع منظمة أنصار السياحة بعتمة إلى إن الأسلحة بشكل عام تنشر الذعر والخوف في المجتمع وبالذات في ظل غياب التواجد الأمني، ولذا سرعه تواجد النظام والقانون يمنع من انتشار السلاح أو حده بيعه كم إن الانتشار الأمني يمنع من تواجد المسجلين داخل المدن اليمنية والتي بدورها يمنع الكثير من عمليات القتل والاغتيالات، وعلى ألدوله تطبيق القوانين الصارمة وبجد ليس لمده مؤقتة كما يحدث كل مره مما أدى إلى عدم اهتمام المسلح بهذه القرارات فيجب مواصله مثل هذه الحملات الأمنية للحفاظ على سلامه وامن البلاد والمواطنين.
وكما قال الشاعر سلطان محمد القايفي عضو دائرة الفكر والثقافة بمنظمة أنصار السياحة في اليمن:
من أجل نصنع وطن راقي ومظهر مشرف بالعلم والانفتاح القايفي قال لا للعنف لا للتطرف ولا لحمل السلاح الداخلية لها كامل حقوق التصرف بكل ما هو متاح فكلما تعمله من جهد هادف ويهدف للأمن والارتياح كفا تقطع كفا تخريب كافي تعسف كفا بلادي جراح ياشعب لا تحمل البندق بكثرة وتسرف ضعه اليوم الكفاح حمل البنادق بلا داعي علامة تخلف على جبين النجاح وشر محدق على الشعب اليماني ومتلف في جد وإلا مزاح والخطف في حق زوار السياحة مخوف منبوذ ما هو مباح عرض قطاع السياحة للشلل والتوقف وحطها في الرياح