اختتم ظهر اليوم الأربعاء 30/10 الجلسات التدريبية-الحوارية التي نظمها مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب في مدينة المحفد, واستهدفت حوالي 46 شخصية من رموز ووجهات المجتمع المحلي في المديرية, وزعاماته الروحية والسياسية والنضالية ومن مختلف شرائح ومكونات المجتمع بما فيهم الشباب والمرأة, والتي كان لها حضوراً بارزاً وملفتاً في فعاليات المرحلة الأولى, حيث بلغ عدد المشاركات فيها 13 امرأة, واللواتي ساهمن بفعالية وحيوية في المناقشات والمداولات والتصورات التي قدمت على مدار ثلاثة أيام (28,29,30). هذا وكانت فعاليات المشروع الذي حمل عنوان (دور المجتمع المحلي في حماية السلم الأهلي وتدعيم التسامح المجتمعي), وقد افتتح صباح يوم الاثنين 10/28 بمشاركة عدد من رموز وقيادات المجتمع السلمي ووجهاته وقيادات الحراك السلمي والمنظمات السياسية والشبابية والمجلس الأهلي, ومشائخ وعلماء وناشطين وممثلين عن السلطة المحلية, وحضور رئيس مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب الأستاذ قاسم داوود علي ومدرب المشروع الدكتور محمد عوض باعليان.
وفي حفل الافتتاح ألقى الأخ قاسم داؤود كلمة عبر فيها عن ثقته بنجاح هذه الفعالية وتحقيق أهدافها, مؤكداً على أن مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب قد اختار مديرية المحفد التي واجهت صعوبات في الماضي, ويعاني سكانها في الحاضر من جراء التداعيات الأمنية الخطيرة والخروقات التي تحدث, أنما يهدف العمل مع قيادات وزعامات ووجاهات المجتمع المحلي دون استثناء, ومساعدتها على وحدة جهود الجميع لتحقيق السلم الأهلي الذي يعد ضرورة للجميع بغض النظر عن انتمائه السياسي والاجتماعي والجغرافي.
الجدير بالذكر بأن المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع سوف تنفذ في مديرية المحفد أيضاً في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر ولنفس العدد من المشاركين, وسوف تتوج بمهرجان جماهيري تعلن فيه النتائج وتوجهات العمل القادمة.